وهران

البروفيسور حمو أحمد في حفل تكريمه بجامعة وهران 1 يشيد بإعادة إحياء فعالية تكريم استاذ متميز

جميلة.م
 
أشاد البروفيسور حمو أحمد، مدير جامعة العلوم و التكنولوجبا محمد بوضياف إيسطو  في تصريح ل”كاب ديزاد” على هامش تكربمه برتبة  الأستاذ المتميز بجامعة وهران 1، بإعادة إحياء هذه  الفعاليةالعلمية والجامعية التي تمثل محطات هامة في تطوير مسار الأكاديميين والطلاب على حد سواء.
 وقال البروفيسور حمو أحمد، إن هذا التكريم ليس فقط تقديرا شخصيا له، بل هو خطوة هامة نحو تشجيع الأجيال الجديدة من الأكاديميين والطلاب على التفوق والابتكار في مجالاتهم.
كما نوه بالجهود التي بذلها وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور كمال بداري، في تجديد تكريم الأساتذة المتميزين، وذلك بعد أن تم تعليق هذه الفعالية لأكثر من عشرين عاما. وقال البروفيسور حمو أحمد إن هذه المبادرة تمثل دعما كبيرا للأستاذ الجامعي وتشجيعا له على المزيد من العطاء العلمي والمشاركة في تطوير المنظومة التعليمية.
وأكد البروفيسور أن تكريمه هو جزء من تقدير لجهود أكاديميين آخرين، حيث تم تكريم نحو 200 أستاذ جامعي من مختلف أنحاء الجزائر في حفل أقيم في الجزائر العاصمة تحت إشراف وزارة التعليم العالي، وهو ما يعكس الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للبحث العلمي والابتكار في المجال الأكاديمي.
 
وأشار البروفيسور في حديثه إلى أهمية التميز الأكاديمي والبحث العلمي، حيث أكد على ضرورة أن يسعى الطلاب إلى تحقيق أهدافهم الأكاديمية من خلال الجدية والانخراط في مختلف الفعاليات العلمية مثل الندوات والمؤتمرات التي تنظم على المستوى الوطني. وأضاف قائلا: “من خلال هذه الفعاليات، يمكن للطلاب أن يطوروا مهاراتهم ويكتسبوا خبرات مهمة تؤهلهم لتحقيق التميز في دراساتهم وفي مجال تخصصاتهم.”
وتابع البروفيسور حمو أحمد بالحديث عن أهمية النشر العلمي، حيث ذكر أن “اجتياز مرحلة الدكتوراه يتطلب نشر مقالات علمية، وكلما زاد عدد المقالات، كلما كانت الفرص أكبر لتطوير المستوى الأكاديمي.” وأكد على ضرورة عدم الاكتفاء بالمستوى الأدنى، بل السعي لتحقيق الأفضل والارتقاء بالمستوى العلمي، بما يساعد على متابعة المسار الأكاديمي والتطور الوظيفي داخل الجامعة.
وفي إطار حديثه عن تطور مسار الأكاديمي، أشار البروفيسور إلى أهمية النظام الأكاديمي الذي يتيح للطلاب التدرج في المناصب الأكاديمية، من خلال الحصول على رتب أكاديمية تبدأ من مساعد باحث، ثم مدرس مساعد، وصولا إلى أستاذ محاضر، ومن ثم أستاذ جامعي، وأخيرا أستاذ متميز . 
 
وفي الختام، دعا البروفيسور حمو أحمد الطلاب إلى الاستفادة من هذه الفعاليات الأكاديمية والعلمية، والعمل بجدية وإخلاص لتحقيق أهدافهم المهنية والأكاديمية، وأكد أن الطريق إلى النجاح يبدأ بالالتزام، والإبداع، والمثابرة في المجال الأكاديمي.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق