مزاد... كاب ديزاد
سواعد جزائرية على درب السّلف

م ر
يحتفل اليوم العمال و العاملات الجزائريون بيومهم العالمي ، في ظل مكاسب هامة ، و إنجازات مشرّفة جسدت بسواعد جزائرية ، أثبتت كفاءتها في تحقيق مشاريع استراتيجية ، جعلت الجزائر تمشي بخطى ثابتة نحو تحقيق أمنها المائي و الغذائي و الاقتصادي .
تحتفي الجزائر باليوم العالمي للشغل و هي فخورة و معتزة بعمالها الذين لم يتوانوا في بذل مجهودات جبارة من أجل الرقي بالوطن في جميع المجالات ،جاعلين البلاد أولى أولوياتهم ، مجندين لأجل خدمتها ، حاملين مسؤولية رقيها و تطورها ، عاقدين العزم على جعلها في مصاف الدول المتقدمة ، متمتعين بحماس و شجاعة و روح مسؤولية ورثوها عن أسلافهم الذين جعلوا هدفهم ” جزائر حرة مستقلة ” ، ليسير نشء و مستقبل الجزائر في نفس الطريق و يسلك نفس المسلك و يحذو نفس حذو من ضحوا لأجل الوطن .
عمال الجزائر لم يتوانوا أي لحظة في التجند و التكاتف للمساهمة في معركة التشييد و البناء ، و العمل دون هوادة على خدمة الوطن الغالي و الإخلاص إليه ، و بفضل العمال تم الدفع بالتنمية في مكاسب تحسين ظروفهم الاجتماعية و المعيشية التي جسدت بفضل قرارات هامة و شجاعة من قائد و زعيم الجزائريين رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، الذي أولى مكانة خاصة و اهتماما خاصا بفئة العمال ، و أقر تعليمات بضمان كرامة المواطن و حماية حقوقه.
و في كل مرة يجدد عمال الجزائر العزم على المساهمة في بناء الوطن و تعزيز مكانته بين الأمم و الدول ، و بفضلهم تشق بلادنا الحبيبة طريقها نحو تحقيق الانتصار و تجسيد الإنجازات التي نفتخر بها و تفتخر بها البلاد .
هذه السواعد الجزائرية من بواسل الجزائر انتهجت نفس نهج شهدائنا الأبرار ، و جعلت من بيان أول نوفمبر ميثاقا لها ، و من قيم الثورة المجيدة نهجا لها تسير على دربها لتأسيس دولة قوية شامخة سيدة .
هي الجزائر المنتصرة التي أنجبت أسودا بواسل خاضوا نفس معركة أسلافهم و حملوا نفس لواء أجدادهم من أجل جزائر خير الأمم ، منتصرة، قوية شامخة ،عالية ، فخرنا و عزنا .