وطني
بداية باردة لحملة الاستفتاء على تعديل الدستور في اليوم الأول
شرفي: "تعديل الدستور رهان الديمقراطية ومطلب الشعب للتغيير"
ق/ح
انطلقت صبيحة اليوم الأربعاء، حملة الاستفتاء على مشروع تعديل الدستور، وسط احتشام كبير في ظهور السياسيين وفعاليات المجتمع المدني لشرح مضامينه، وهو ما اعتبره متابعون أمرا عاديا في اليوم الأول.
وصرح رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي، لدى نزوله ضيفا على القناة الثانية بالإذاعة، عن تهيئتهم جميع الظروف، المواتية لإنجاح الإستحقاق من خلال “تأطير مجال السمعي البصري وكذا ما يتعلق بالنشاط الميداني”.
واعتبر شرفي تعديل الدستور “رهان الديمقراطية” وحتمية لإحداث التغيير الذي طالب به الشعب في حراكه السلمي، داعيا الشعب الجزائري للتصويت بقوة يوم الفاتح نوفمبر، .
هذا وقد تم تقسيم الحيز الخاص بالتدخل عبر وسائل الاعلام السمعي البصري حتى يكون بصفة عادلة، حيث تم في هذا الصدد اعتماد من 20 الى 25 تسجيل يوميا موزعة على 5 فترات في اليوم كل فترة مقسمة الى أجزاء من 6 الى 10 دقائق , كاشفا أن هيئته استكملت إلى حد الان الرزنامة الخاصة بالأسبوع الأول من الحملة.
مبديا الجهود التي يبذلها اعضاء السلطة الوطنية المتواجدين عبر 48 ولاية في التنظيم والمراقبة والاشراف الى غاية اعلان النتائج النهائية.
كما اعتبر ان بناء الجزائر الجديدة لا يأتي الا باشراك جميع فئات المجتمع بما فيها المعارضة ولكن دون تخطي الحدود المسموح بها والمتمثلة في الثوابت الوطنية التي هي أساس التماسك الوطني ودون المساس بالنظام العام واحترام الاخلاق العامة, داعيا الجميع إلى تبني” سياسة نزيهة ومسؤولة” .
وفي رده على سؤال حول امكانية استرجاع ثقة المواطن في الدولة، قال السيد شرفي ان كل موعد انتخابي يمثل فرصة لاسترجاع ثقة الشعب, مشيدا ب”وعي ونضج” المواطن الجزائري لتقييم الافعال.