وطني
هذا دور صندوق دعم الصحافة: تمويل جميع نشاطات التكوين وتحسين مستوى الصحفيين والمنتسبين في مهن الصحافة
ح.نصيرة
جدد وزير الاتصال محمد مزيان اليوم السبت، تأكيده على الامتيازات التي تحرص الدولة دعم قطاع الاتصال بها سيما مع إعادة بعث صندوق دعم الصحافة بموجب أحكام المادة 220 من القانون رقم 24-08 المتضمن قانون المالية لسنة 2025، لجعله بمثابة الية تعول عليها.
الدعم الموجه إلى الصحافة عموما يهدف إلى ترقيتها وتطوير مهارات الصحفيين ومختلف الفاعلين في مهن الصحافة بموجب تكوينات متخصص.
ويشمل كافة وسائل الاعلام السمعية البصرية والإكترونية والمكتوبة، سواء كانت عمومية أو خاص، ويعمل صندوق الدعم على إنتاج مضامين إعلامية ذات جودة كما تسمح هذه الآليات للاعلام الوطني بمواكبة التكنولوجيات الحديثة وتسليحها بما يمكنها من مواجهة المنافسة المحتدمة التي تعرفها الساحة الإعلامية الدولية ورفع التحديات الجديدة التي تواجهها .
و حسب وزير الاتصال ، في كلمته اليوم بمناسبة الاحتفال الرسمي باليوم العالمي لحرية التعبير ، أنه سيتولى الصندوق ترقية الصحافة المكتوبة والإلكترونية والسمعية البصرية، ودعم بروز صحافة متخصصة، لا سيما في الاقتصاد والمالية والطفولة والمرأة والصحة العمومية والوقاية والتكنولوجيات الجديدة للإعلام والاتصال والفنون والثقافة وحماية البيئة وذلك من خلال استفادتها من الدعم المادي لاقتناء تجهيزات تقنية متطورة تحسن من أداءها وتساعد الصحفيين والفاعلين في مجال العمل الصحفي من ممارسة مهامهم باحترافية مما يسمح للمتلقي من الاستفادة من منتوج يرقى لتطلعات -يقول الوزبر-
وعدد مزيان مهام الصندوق في “تمويل جميع نشاطات التكوين وتحسين مستوى الصحفيين والمنتسبين في مهن الصحافة سواء تلك المقامة بالجزائر أو بالخارج، والتي تهدف أساسا الى التكيف مع استعمال تكنولوجيات الاعلام والاتصال وفي المهن الإعلامية الجديدة، وكذا الاستعمالات العديدة المبتكرات الذكاء الاصطناعي، وهذا من خلال اقتناء المعارف والتقنيات المتصلة بها، الى جانب ترقية دور التأطير من خلال تحيين وتنويع وتحسين المعارف المكتسبة في إطار التكوين المتواصل.”
