مزاد... كاب ديزاد
السيادة الرقمية للجزائر السيّدة الأبية

م ر
أكدت اليوم الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة السيدة مريم بن مولود، أن الجزائر ستحقق السيادة الرقمية بحلول سنة 2023 ، و ستبلغ الريادة القارية في التحول الرقمي بفضل المكتسبات التي تتوفر عليها .
و ستمكن هذه المكتسبات و كذا الاستراتيجية الوطنية المسطرة و المعتمدة للتحول الرقمي تحقيق الجزائر الأبية للريادة و السيادة الرقمية ، التي تسير بلادنا الحبيبة بخطى ثابتة لتجسيدها ،و هو انتصار آخر يحققه بلد المليون و نصف مليون شهيد ، بعد الانتصارات المتتالية التي حققها و جعلت من جزائرنا رائدة شامخة قوية .
و سترتقي الخدمات الرقمية إلى مصاف الخدمات التي تقدمها أرقى الدول، لتنافس الجزائر بذلك بفضل سيادتها الرقمية دولا رائدة في المجال ، كما ستتدعم شبكات الاتصالات ومراكز البيانات و تتقوّى عملية الربط بالخدمات الرقمية و تعميمها و كذا الولوج إليها ،و المواطن بدوره سيكون له الحظ الوفير من خلال السيادة الرقمية التي ستساهم في تعميم رقمنة جل الإدارات العمومية و الإجراءات الإدارية التي يستفيد منها الفرد الجزائري و تخدمه .
و هو المشروع الواعد و الطموح الذي سطرته الجزائر بقيادة الزعيم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، و الذي سيمكنها تحقيق انتصار جديد و ثورة في مجال الرقمنة تضاهي مستوى الخدمات التي تقدمها دولا رائدة في المجال .
و ستكون الجزائر بحلول سنة 2030 ، رقمية ، بفضل الأهمية البالغة التي يوليها رئيسنا عزيز الجزائريين لملف الرقمنة ، و الذي يشرف شخصيا على متابعة مدى تقدمه ، و ستحقق بلادنا التحول الرقمي الشامل الذي يضمن الرفاهية للمواطن الجزائري و المؤسسات الجزائرية من خلال توفير خدمات مرقمنة .
و بعد أن حققت الجزائر السيادة المائية و الغذائية و الاقتصادية ، ها هي تسير نحو تحقيق السيادة و الريادة الرقمية ، و الفضل في تحقيق كل هذه الانتصارات يرجع لحنكة رئيسنا و قراراته المشرفة التي سارت بالوطن إلى تحقيق الانتصار تلوى الآخر و السيادة تلوى الأخرى.
هي الجزائر السيدة القوية بقوة رئيسها ، التي تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق الريادة و السيادة في مجالات عدّة ، هي الجزائر المنتصرة التي ستظل شامخة عالية رغم أنف أعدائها .