وطني
شبكة خطيرة زوّرت ختم رئيس دائرة بئر الجير السابق في ترحيل 17 عائلة ببلقايد
ح/نصيرة
فتحت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، ملف فساد جديد يجري التحقيق من خلاله في الشبكة التي ضلعت في ترحيل 17 عائلة إلى التجزئة رقم 9 بحي بلقايد بطرق “مشبوهة”، العائلات تم إخراجها أول أمس بالقوة العمومية، بينما ثبت وجود رؤوسا ثقيلة كانت وراء إسكانها.
وأفادت مصادر “كاب واست” أن الشبكة التي بزنست في السكنات الاجتماعية امتدت خيوطها من دائرة وهران إلى ديوان الترقية والتسيير العقاري، وبأن محرك عملية الإسكان هو موظف من دائرة وهران، سعى إلى تمكين العائلات 17 من الترحيل إلى التجزئة رقم 9.
وفتحت فرقة البحث والتحري بالدرك الوطني، تحقيقا معمقا حول الجهة التي عملت على “تزوير” توقيع رئيس دائرة بئر الجير (ف،ن) المُنهى مهامه مؤخرا في حركة سلك رؤساء الدوائر التي أجراها رئيس الجمهورية، حيث تم في العملية المشبوهة ترحيل عائلات كانت تحوز على قرارات استفادة مسبقة “زائفة” لوجود ختم رئيس الدائرة السابق.
العملية مست إسكان 7 عائلات تقطن ببئر الجير، و10 عائلات أخرى من بلدية وهران، واستدعت أخذ أقوال المحيطين بالملف بينهم رئيس الدائرة المنهى مهامه، ومن المؤكد استدعاء كذلك موظفين وإطارات ضلعت في هذه السابقة الخطيرة، من إطارات سابقة وحالية بديوان الترقية والتسيير العقاري ودائرة وهران.
وكانت بلدية بئر الجير قد شهدت عمليات إسكان كبرى لدى استقبالها مُرحّلين من بلدية وهران، وبئر الجير، خاصة خلال عهدة الوالي عبد الغني زعلان، إلا أن قضية الحال مرتبطة بإسكان عائلات في عهدة الوالي السابق مولود شريفي.
حيث يعتبر القطب العمراني بلقايد من أهم الأقطاب العمرانية المنشأة، سيشهد تعمير 87 ألف ساكن على مستواه، بفضل البرنامج السكني المفعّل.
هذا وتوقفت عمليات الإسكان مؤخرا، بالولاية منها ما يخص ترحيل العائلات إلى السكنات صيغة الإيجاري العمومي، نظرا لتباطؤ أشغال التهيئة الخارجية بوادي تليلات وبطيوة وبن فريحة.