منوعات

كيف تكشفين ضعف أو فقدان سمع طفلك؟

هناك نوعان من مشاكل السمع عند الأطفال، الأول هو فقدان السمع المؤقت، والثاني مشاكل السمع الدائمة. عادةً ما يُشفى فقدان السمع المؤقت في غضون بضعة أشهر. وتشمل أسبابه الإنسداد والإصابة بالعدوى أو التعرض إلى الحوادث.

الانسداد، يكون عندما لا يستطيع بعض الأطفال في التواصل وسماع من يخاطبهم بشكل طبيعي، من الضروري التوجه لمكتب اختصاصي السمعيات لاختبار صحة وسلامة الأذنين، وقد يكون السبب في كثير من الأحيان مجرد شمع زائد في آذانهم.

أما الإصابة بالعدوى، تسبب عدوى البرد أو الفيروسات أحيانًا فقدانًا مؤقتًا للسمع بسبب تراكم السوائل في الأذن الوسطى، إذ يحد الاحتقان وتراكم السوائل في الأذن بسبب العدوى من حركة طبلة الأذن. لكن فور أن يتعافى الطفل من المرض، يعود السمع كما كان من قبل من دون مشكلات.

فيما التعرض للحوادث، يطرأ إذا ارتطم رأس الطفل، فقد يعاني من فقدان مؤقت للسمع بسبب تدفق الدم إلى الأذن الوسطى. ومع ذلك، إذا كسرت الإصابة العظم الصدغي حيث تقع الأذن الداخلية، فقد يؤدي ذلك إلى فقدان السمع بشكل دائم، إذ في تلك الحالة -مع الأسف- ربما لا يتمكن الجراح من إصلاح هذا النوع من فقدان السمع.

هناك مؤشرات، يمكن للآباء أن يلاحظوا من خلالها أن الطفل قادر على السماع بشكل طبيعي، على سبيل المثال، يمكن ملاحظة أن حديثي الولادة وحتى عمر 8 أسابيع يذهلون أو تتسع عيونهم عند حدوث ضوضاء مفاجئة قريبة منهم، كما يستيقظون أو ينتفضون بسبب الضوضاء.

ومن 8 أسابيع إلى 4 أشهر يمكن للطفل أن ينظر نحو اتجاه الصوت، وقد يهدأ في أثناء الاستماع لوالدته تتحدث إليه. ومن 6 إلى 12 شهرًا، يتجه الطفل نحو الأصوات المعروفة، ويبدأ في التجاوب معها.

أما ما بين 18 شهرًا لسن عامين، فيبدأ في تقليد الكلمات والأصوات البسيطة، ويبدأ في امتلاك مفردات صغيرة من كلمات مفردة، ويمكنه فهم التوجيهات البسيطة مثل التلويح باليد.

وفي مراحل متقدمة نسبيًا في طفولته المبكرة، بين سنتين ونصف السنة إلى 3 سنوات ونصف السنة، يكون لديه كلام واضح مع مفردات جيدة، وهو الدليل على سمعه لمن حوله واكتساب المهارات بشكل طبيعي.

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق