مزاد... كاب ديزاد
طفولة محمية بترسانة قانونية في كنف الجزائر الأبية

م ر
يحتفل اليوم أطفال الجزائر بيومهم العالمي و هم ينعمون بالأمان و الحماية و الرعاية التامة ، في ظل مكاسب هامة حققتها الجزائر و لا تزال تواصل تحقيقها لفائدة هذه الفئة التي أولتها الدولة و على رأسها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اهتماما بالغا .
و أصبح أطفال الجزائر المنتصرة يتمتعون و يحظون بالحماية من كل أشكال العنف بفضل ترسانة قانونية قوية ، ما جعل من بلادنا مثالا يحتذى و يقتدى به ، تنفيذا لتعليمات زعيم جزائر الشهداء السيد عبد المجيد تبون الذي أولاها عناية خاصة ، و أكد في العديد من المناسبات على رعايتها و حمايتها و ترقيتها ، ليسنّ قوانين تضمن كافة حقوقها في مجال التعليم و الصحة و الحماية من كل أشكال العنف ، ناهيك عن إنشاء الهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، فيما سيتم قريبا إنشاء خلية اليقظة الوطنية لحمايتهم من كل مخاطر الاستعمال السيء للتكنولوجيا و كذا الجرائم السيبرانية ، و كذا تفعيل المخطط الوطني لحماية هذه الفئة في القريب العاجل.
و تتواصل جهود الجزائر السيدة المنتصرة لحماية الطفولة و التكفل بها و ترقيتها ، اعتمادا على عديد البرامج ، و عملا بترسانة قانونية قوية تضمن لها حقوقها كاملة مكتملة ، و خاصة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة و ذوي الإعاقة الذهنية والمصابين بالتوحد ، التي تحظى برعاية خاصة من خلال المتابعة الاجتماعية و النفسية و الرعاية الصحية .
و حققت جزائرنا الحبيبة قفزة نوعية في مجال حماية و ترقية الطفولة ، ما جعل العديد من الدول تحذو حذوها ، و إذ نستذكر في هذه المناسبة ما جسدته بلادنا في هذا المجال ، مما جعلها مثالا للتحدي، إذ نجحت بفضل برامج و مخططات هامة في تحقيق الرعاية الكاملة لهذه الفئة من المجتمع ، و هي تعتبر من بين الدول القليلة التي تتوفر على منظومة قانونية قوية لترقية و حماية الطفولة ،ما جعل الطفل الجزائري ينعم بكافة حقوقه تنفيذا لتعليمات رئيسنا الزعيم .
و بفضل مكتسبات هامة ، خطت الجزائر خطوة هامة جعلتها تتقدم إلى الأمام من حيث رعاية جيل مستقبلها ، و جعلها مصلحة الطفل هي العليا ، تحت قيادة الرئيس السيد عبد المجيد تبون ، كل ذلك من أجل طفولة آمنة تنعم بمستقبل واعد في بلد أنشأ و سينشئ جيلا محبا و مخلصا لوطنه ، هو سليل جيل ثورة نوفمبر المجيدة.