جهوي
عيد الأضحى المبارك يوحد الجزائريين في العادات ويدخل الفرحة على كبار والصغار

ح.ن
توحد الجزائريون اليوم الجمعة في جعل عيد الأضحى المبارك مناسبة للتغافر والتسامح والتضامن، حيث تميزت أجواء العيد بادخال الفرحة على الكبار والصغار بعد أداء صلاة العيد عبر المساجد في حدود السادسة والنصف صباحا.
وكانت الأجواء جد مميزة في مختلف الاحياء على غرار أحياء ولاية وهران التي تزينت بروح كبيرة في تآزر الجيران بينهم لأجل نحر الأضاحي بعد التغافر ، حيث تجلت مشاهد التآخي والتعاون، من ذلك فإن المواطنون كانوا يدا واحدة في نحر الأضحية وسلخها، فهناك من اعتمد على النحر بالحي وآخرين بالمنازل، مع تنظيفهم المحيط.
واعتمدت مصالح البيطرة بمديرية الفلاحة التجند لزيارة عدد من الاحياء وتفقد عمليات نحر الأضاحي مع التحسيس بالكيس المائي، وفي نفس الوقت لوحظ في بعض الاحياء الشروع في جمع النفايات ومخلفات الأضاحي بعد الحادية عشرة صباحا إلى جانب الجلود التي تاهبت الجهات المعنية لانجاحها وتجميعها عبر اربع مراكز بوهران ثلاثة للردم التقني وجيتيكس.
وأعرب المواطنون عن فرحتهم بالعيد وروح التضامن مع العائلات التي لم تتمكن من نحر الأضحية بسبب ضعف قدرتها المادية ، وهو اهم يطبع العائلات في أن تكون لمة واحدة ومتصدقة ككل عيد.
وتجلت مظاهر عيد الأضحى بنكهات مميزة في إعداد الأطباق في اليوم الاول هناك من يعتمد اول يوم على الاكلة المعروفة الدولار. وآخرين الملفوف ” الكبد”, بينما تعتمد عائلات على ترك اللحم جانبا ليجف إلى غاية الفترة المسائية قبل أن يقطع لأجل استهلاك صحي.



