وهران
وهران تحتفي بالذكرى 63 للاستقلال بتعزيز قطاع الصحة بأربع سيارات إسعاف طبية وتجهيز مؤسسة الردم التقني

م.ر
أحيت ولاية وهران، تحت إشراف والي الولاية السيد سمير شيباني، الذكرى الثالثة والستين لعيد الاستقلال والشباب، المصادف لـ5 جويلية 1962، بتنظيم سلسلة من النشاطات الرسمية، شملت تدشين مشاريع جديدة وتسمية مرافق عمومية بأسماء شهداء الوطن، وفاءً لرسالة نوفمبر.
وشهدت القرية المتوسطية بوهران تنظيم حفل رسمي تم خلاله توزيع تجهيزات جديدة لفائدة قطاع الصحة ومؤسسة الردم التقني، حيث أشرف الوالي على تسليم أربع سيارات إسعاف طبية مجهزة بالكامل، وُجهت إلى عدد من المؤسسات الصحية التي تم تدشينها مؤخرًا، وهي: المؤسسة العمومية الاستشفائية بقديل، مركز شطيبو–النجمة، مستشفى الكرمة، والمؤسسة المتخصصة في الاستعجالات الطبية الجراحية بوادي تليلات.
وفي السياق ذاته، استفادت المؤسسة العمومية الولائية لمراكز الردم التقني من أربع آليات جديدة تشمل جرارًا فلاحيًا، جرافة، رافعة وآلة شحن، في إطار دعم قدراتها اللوجستية ومرافقة جهود التنمية المحلية.
وتندرج هذه الخطوة ضمن الاستراتيجية الشاملة التي تعتمدها السلطات الولائية لتعزيز جاهزية الهياكل الصحية وتحسين نوعية التكفل بالمواطن، خاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
وفي تصريح للإعلام، أكد مدير الصحة والسكان لولاية وهران، السيد الحاج بطواف، أن هذه المركبات الطبية المتنقلة تمثل قيمة مضافة حقيقية للقطاع، مشيرًا إلى أن “السيارات الجديدة تُعد غرف إنعاش متنقلة، تضمن نقل المرضى في ظروف مثالية نحو الهياكل الصحية المختصة، ما يسهم في إنقاذ الأرواح وتكريس التكامل بين مختلف المؤسسات الاستشفائية”.
كما نوّه بالدور البارز للوالي في مرافقة القطاع الصحي، مؤكداً أن ولاية وهران تتجه بخطى ثابتة نحو التحول إلى قطب استشفائي جامعي مرجعي على المستوى الوطني، بفضل ما باتت تحتضنه من منشآت عصرية قادرة على ضمان تغطية طبية نوعية، حتى لفائدة ولايات مجاورة تفتقر إلى بعض التخصصات الطبية الدقيقة.


