وطني
عطاف في لقائه بالجالية في المجر يؤكد على استعادة الجزائر عافيتها الاقتصادية وتدشين عهد جديد من المشاريع التنموية

م.ر
أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، صباح اليوم ببودابست، في لقائه بممثلين عن الجالية الجزائرية المقيمة في هذا البلد الصديق، بالأهمية الخاصة التي يوليها رئيس الجمهورية للجالية الجزائرية المقيمة بالمهجر وبالتوجه الاستراتيجي الذي أرساه لتعزيز مكانتها ودورها واسهامها في مسار التنمية الوطنية حسب بيان وزارة الشؤون الخارجية.
وأبرز الوزير، فرصة لاطلاع أفراد الجالية على نتائج المباحثات التي جمعته بنظيره المجري، بيتر سيارتو، والخطوات العملية المتوافق عليها بهدف ضمان الاستغلال الأمثل لفرص التعاون والشراكة بين البلدين وتعزيز الحوار السياسي بينهما، منوهاً في هذا السياق بدور الجالية الجزائرية كجسر بشري وهمزة وصل بإمكانها مواكبة ودعم هذه الحركية الجديدة في العلاقات الجزائرية-المجرية.
في حين أطلع عطاف -حسب البيان نفسه- أفراد الجالية على الأشواط الكبيرة التي قطعتها الجزائر تحت قيادة الرئيس عبد المجيد تبون، سواء من ناحية تحقيق وتعزيز الاستقرار السياسي والمؤسساتي في البلاد، أو من ناحية استعادة الجزائر عافيتها الاقتصادية وتدشين عهد جديد من المشاريع التنموية ذات الطابع الهيكلي التي ستعود بالنفع الكبير على الاقتصاد الوطني، أو من ناحية تعزيز صلابة الجبهة الداخلية كدرع متين للحفاظ على مكتسبات الأمة الجزائرية أمام التحديات المتزايدة التي تفرضها التطورات المقلقة في المحيط الخارجي للبلاد على الصعيدين الإقليمي والدولي.



