وهران
رغم الغزو الفايسبوكي “الفاشل” لحملات التبشير و التنصير…مسجد بن باديس يسجل من 2 الى 4 معتنقين للإسلام كل يوم ثلاثاء

أصبحت مساجد وهران قبلة مميزة للكثير من المسيحيين الذين يتأثرون بالديانة الإسلامية فيقبلون على اعتناقاها، بدليل ما يشهده المسجد القطب عبد الحميد بن باديس كعينة من بين بيوت الله، ويستقبل ككل يوم ثلاثاء من 2 إلى أربعة ممن لديهم رغبة في الإعلان عن الإسلام.
ويرتفع عدد المعتنقين للديانة الإسلامية سنويا بولاية وهران، لتاثر معتنقي الإسلام بمظاهر التآخي والرحمة بين الناس، وعاداتهم وفضائلهم، وحسب مصادرنا أنه بالرغم من وجود محاولات لتضليل الشباب عن دينهم، من خلال حملات التنصير التي أصبحت تغزو اليوم الفضاء الاجتماعي للتواصل، إلا أن ذلك قابله أعداد المقبلين على اعتناق الإسلام بالجزائر، ومعظمهم بوهران هم من جنسية فرنسية.
حيث لم يعد لحركات التنصير تاثير كبير بالرغم من محاولات اختراقها المجتمعات الإسلامية ككل، مع ذلك يقوم التنبيه إلى وجود مخططات دنيئة باستخدام ضعف الأشخاص سيما من الناحية الاجتماعية لهذا يسود إغراء بعض الأشخاص بالماديات، كالجنسية، والعمل، او المساعدة في الدراسة عن طريق المنح، فيكون التنصير من باب مادي لا يستطيع من خلاله أحد أن يخترق فيه الجانب الروحي للمسلم.
والا كيف يفسر ما تلجأ إليه هجمات دعاة التنصير في مواقع التواصل الاجتماعي التي تحاول جر اكبر عدد من المسلمين للتحلي بمعتقد لا يخصهم، حيث نبه منذ يومين رواد التواصل بوجود صفحات “مشبوهة”، حازت على صداقات بالملايين لتقلب صفحاتها إلى تسميات غريبة تثير الريبة كصفحة مسيحيون للأبد ” والتي نالت 4 ملايين و400 ألف معجب، حيث فاجأت العشرات من الجزائريين سيما من ولاية وهران بأنهم مشتركون في الصفحة التي تسيء إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وتسبه، اين دعت صفحات إلى الانسحاب منها، بعد أن لوحظ مخطط من يقفون ورائها، همهم صنع الأقليات وضرب وحدة الشعب والنهضة، لكن الأخطر في هذا أن حملات تنصيرية تستهدف بلدان مسلمة هي ذات مرجعيات مختلفة تهدف إلى تحقيق مصالح دول.لهذا فإن التبشير التنصيري يبقى خطر بالرغم من كل الظروف.
ح.ن