ح/نصيرة
تقاسم الجزائريون اليوم، فرحة فتح المساجد لأداء صلاة جمعة بعد ثمانية أشهر من الحجر الاستثنائي المفروض بسبب تفشي وباء كوفيد-19، واستجابت المساجد المرخصة للفتح لقرار رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون القاضي برفع التعليق عن صلاة الجمعة عبر المساجد التي تتسع لأكثر من 1000 مصلي.
وبالموازاة مع حدث اليوم، فتح جامع الجزائر أبوابه على غرار باقي مساجد الوطن، ومن بينها 220 مسجدا بولاية وهران، نفذت شروط أداء الفرض المتمثل في الخطبة و الصلاة مجتمعتين في 15 دقيقة وذلك حرصا منها للوقاية من تفشي فيروس كورونا.
هذا وقد توحدت صلاة الجمعة بمساجد الجزائر، بالدعاء لشفاء للمرضى وانحسار وباء كورونا، والدعاء لأمن الوطن، والرد على أعداء الإسلام. وتناولت خطبتي الجمعة في أقل من دقائق، نصائح وإرشادات للمصلين بالمحافظة والمواظبة بالصلاة في المساجد والتي شهدت اليوم فرحة عودة صلاة الجمعة.
وحرص الأئمة على تقديم توجيهات اتباع الوقاية من تفشي فيروس كورونا، مباركين نجاح المصلين في الأوقات المرخصة لإداء الصلاة بالمساجد في تسجيل صفر إصابة بكوفيد-19.
كما باركوا إعمار المساجد، إذ شهدت إقبالا كبيرا، وفرحة منقطعة النظير.
ونشير إلى أن فتح “جامع الجزائر” اليوم لصلاة الجمعة، رافقته أمنيا المديرية العامة للأمن الوطني، عن طريق تنظيم المرور بالمسالك المؤدية لمرافق “جامع الجزائر” بالمحمدية بالجزائر العاصمة، حيث تم تجنيد فرق متحركة على متن سيارات ودراجات نارية بالإضافة إلى أعوان راجلين، لتسهيل الحركة المرورية بالمسالك المؤدية إلى هذا الصرح الديني والمعماري، مع الوقوف الصارم على تطبيق السواق لقواعد البروتوكول الصحي الخاص بالحد من انتشار فيروس كورونا ومكافحته.
