افتتاحية مجلة الجيش تؤكد على المكانة التي تحتلها الجزائر دوليا وإقليميا وتستحضر بطولات الشهداء في شهر النصر

ح/ن

أكدت افتتاحية مجلة الجيش في عددها الصادر لشهر مارس، على المكانة التي تحتلها الجزائر دوليا وإقليميا بدليل نجاح القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز المنعقدة مؤخرا.

واستحضرت مجلة الجيش بمناسبة عيد النصر الموافق لـ19 مارس، مآثر الشهداء الطاهرة لتكون بطولاتهم درسا تقتدي به الأجيال المتعاقبة.

وعلى الدرب الذي خطّه الملايين من شهدائنا الأبرار بدمائهم الزكية يكون الإنتصار.

وعادت مجلة الجيش إلى المكانة التي تحضى بها الجزائر ونقلت: ”  تحقق الجزائر الجديدة مكاسب ثمينة على الصعيدين الداخلي والخارجي إذ شهدت أحداثا بارزة أثبتت للجميع المكانة التي أصبحت تحتلها على المستويين الإقليمي والدولي وبروزها ليس كقوة إقليمية إنما  فاعل دولي سياسي.

وتابعت: ” يكتسي الحدث الأول طابعا عالميا بامتياز وهو احتضان أشغال القمة السابعة لرؤساء دول وحكومات منتدى البلدان المصدرة للغاز وهي بحق قمة التحديات الكبرى  عقدت في خضم التوترات جيوسياسية تخيم على دول العالم مما يعكس مكانة الجزائر المرموقة وموثوقيتها الأكيدة في الساحة الطاقوية العالمية”.

هذا وتميزت الجزار بعديد الأحداث، على غرا إشراف رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مع نظيره الموريتاني بولاية تندوف على تدشين لمشاريع الإستراتيجية المشتركة من افتتاح معبرين حدوديين وإطلاق أشغال طريق تندوف – الزويرات ووضع حجر الأساس لمشروع إنجاز المنطقة الحرة.

كما عاشت الجزائر الحدث الديني، مع تدشين “جامع الجزائر والذي يرسيخ الهوية الوطنية وتعزيز وحدة ومناعة الأمة الجزائرية.

كذا عادت إلى تحقيق الاستراتيجية الشاملة للتنمية المستدامة بأبعادها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والبيئية.