الانهيار يهدد سلامة تلاميذ مؤسسة المقراني التربوية

ح.فوزية

يعاني عشرات التلاميذ من مؤسسة المقراني ومع دخول فصل الشتاء من كل سنة ، حالة من الخوف والذعر جراء التصدعات وتشققات الاسقف ، حيث تجبرهم هذه الوضعية على دمج التلاميذ في قسم واحد نظرا لكثرة تسربات مياه الامطار في الاقسام وخوفا من سقوط الاسقف على رؤوس التلاميذ.

وتعد مؤسسة المقراني التربوية من بين المدارس و المؤسسات التي شيدت في الحقبة الاستعمارية  وقبل اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة ، فهي تعد معلم تاريخي لا يستهان به ويتوجب المحافظة عليه.

ومع مرور اكثر من 90 سنة على تشييدها بدأت أسقف الاقسام في السقوط والتهاوي جراء القدم والامطار و كثرة الرطوبة،  وعدم الترميمات من طرف السلطات المسؤولة.

و قد ادلت لنا السيدة سهلي مخطارية مديرة المتوسطة ، انها تأسف كثيرا لما آلت اليه بعض الاقسام وذلك لعدم ترميم الجدران والاسقف، فقد ناشدت مديرية التربية بإرساليات واطلعتهم على الوضع، لكن لم يتم التحرك لحد الان، فلو لا جمعية اولياء التلاميذ التي رممت 4 اقسام بجمع تطوعات الاولياء، لأصبح الوضع كارثيا بغلق ستة اقسام معا.

وفي ذات السياق تشهد العديد من المدارس و المؤسسات التربوية في ولاية وهران  من نقص في التهيئة والترميم وخصوصا منها التي شيدت اثناء الحقبة الاستعمارية ما يتوجب على السلطات احصاءها وترميمها ، على غرار مؤسسة كرزاز في عين البيضاء بدائرة السانيا حيث تم سقوط مؤخرا سقفين  لقسمين كليا.