باشر قاضي التحقيق بالغرفة السابعة على مستوى محكمة الجنح بوهران، نهار اليوم، اجراءات المناقشة القانونية والمتابعة القضائية في حق 4 منظمين لشبكات تهريب البشر عبر قوارب الموت إلى الضفة الأخرى.
حيث تمت متابعتهم بالهجرة غير الشرعية، تعريض حياة اشخاص للخطر، النصب والاحتيال، حيث حدودا سعر ركوب قارب الموت ب80 مليون سنتيم للشخص الواحد. كما تمت متابعة 12حراقا آخرين، من بينهم 6 من المملكة المغربية بالهجرة غير الشرعية، بعد توقيفهم بصدد ركوب أمواج البحر .
تفاصيل ملف قضية الحال، تعود إلى الى بحر الأسبوع الماضي، عندما تلقت فرق الدرك الوطني معلومات، عن وجود عملية إبحار سرية من شاطئ كريشتل بوهران. ليتم بموجبها وضع خطة أفضت إلى توقيف أحد منظمي الحرقة برفقة 12حراق يستعدون لركوب قارب مطاطي مزود بمحركين.
وخلال التحقيق معهم، أكدوا بأنهم دفعوا أموالا قدرت ب80 مليون سنتيم للفرد الواحد، مقابل انطلاقهم في رحلة الموت. كما كشف منظم الرحلة المكلف بايصال الحراقة إلى الضفة الأخرى، بأسماء باقي أفراد الشبكة الذين ألقي عليهم القبض. وأثناء محاكمتهم أقر الحراقة المغربيين، بأنهم دخلوا التراب الجزائري بطريقة غير الشرعية بهدف الحرقة نحو إسبانيا. وهي تصريحات التي أدلى بها نظرائهم الجزائريين، أما فيما يخص شبكات التهريب، حاولوا إنكار ما نسب إليهم من أفعال .
حيث التمس وكيل الجمهورية عقوبة 6 أشهر موقوفة النفاذ بالنسبة للحراقة، و3 سنوات حبسا نافذا في حق 4 متهمين الذين ينظمون رحلات الموت، ليؤجل القاضي النطق بالحكم إلى جلسة الاسبوع المقبل .
أحمد ياسين
