وطني

عطاف يرد: الجزائر ملتزمة تاريخيا بمناصرة القضية الفلسطينية وكان لها موقف من مشروع القرار الأمريكي بغزة 

ح.ن
 
صرح وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف , اليوم، أن الجزائر قد أخذت على عاتقها منذ بداية عهدتها الحالية بمجلس الأمن أن تنسق جميع خطواتها وتحركاتها ومبادراتها مع أشقائها الفلسطينيين بصفة خاصة ومع أشقائها العرب بصفة عامة، وذلك عبر البعثة الفلسطينية والبعثات العربية الممثلة لدى منظمة الأمم المتحدة.
وعاد وزير الدولة ، أحمد عطاف خلال الندوة الصحفية التي عقدها بمقر الوزارة ، إلى موقف السلطة الوطنية الفلسطينية والذي وكان واضحا وصريحا من مشروع القرار الأمريكي، مشيرا إلى نص بيان رسمي تؤيد فيه السلطة الفلسطينية هذا المشروع وتدعو فيه الدول الأعضاء، إلى تبنيه لتعرب عقب اعتماده عن ارتياحها وترحيبها ودعمها لهذه الخطوة.
كما كانت الدول العربية و الدول الإسلامية المشاركة في قمة شرم الشيخ و التي أصدرت هي الأخرى نهاية الأسبوع الماضي بيانا مشتركا تحت فيه مجلس الأمن على الإسراع في اعتماد مشروع القرار الأمريكي. وفور اعتماد هذا القرار، شرعت العديد من هذه الدول في إصدار بيانات ترحيبية وداعمة له.
 موضحا من هذا المنطلق جسد موقف الجزائر الذي يؤيد موقف الأشقاء الفلسطينيين، و التوافق العربي والإسلامي المؤيد لمشروع القرار والداعي لاعتماده من قبل مجلس الأمن، خاصة مع اعتماد قرار استعجالي ملزم من أجل رفع كل أشكال المعاناة المسلطة على الشعب الفلسطيني في غزة.
إن مثل هذا الموقف لا يمثل تغاضيا عن النقائص التي شابت مضمون القرار، بقدر ما هو تجاوب مسؤول مع الموقف الفلسطيني والعربي وا الإسلامي.
 
مؤكدا على التزام الجزائر التاريخي المناصر للقضية الفلسطينية، ولا بثوابت الإجماع العربي حول سبل تسوية القضية الفلسطينية.
 
قرار مجلس الأمن لم يكن كاملا أو مثاليا على النحو الذي أَرَدْنَاهُ
 
وأضاف عطاف خلال الندوة الصحفية ، أن هناك ظرف استعجالي فرضته الأحداث في غزة لوقف إطلاق النار، وإمداد الأشقاء بالمساعدات، كما يقول وزير. الدولة: الكل يدرك أن قرار مجلس الأمن لم يكن كاملا أو مثاليا على النحو الذي أَرَدْنَاهُ وَأَرَادَهُ غيرنا من الدول العربية والإسلامي, لان القرار لا يعالج، الصراع الإسرائيلي الفلسطيني في شموليته، بل يركز على جزء معين منه، ألا وهو العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة وعلى مرحلة معينة بذاتها، ألا وهي المرحلة الا ستعجالية لما بعد العدوان وما تطرحه من أولويات أمنية وعسكرية، وإنسانية، واقتصادية، متطرقا إلى ما يكتنقه الغموض فيما تعلق بتشكيلة ومهام مجلس السلام في غزة، و تشكيلة ومهام القوة الدولية لحفظ الاستقرار في غزة.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق