وطني
تنصيب دار المرافقة والإدماج لإحصاء المكوّنين في سوق الشغل
أزيد من 18 ألف متربص يستأنفون دروسهم بوهران
ح/نصيرة
استأنفت 28 مؤسسة للتكوين والتعليم المهنين بوهران اليوم الأحد، الدروس، بالتحاق 18.200 متكون، بعد انقطاع دام 9 أشهر، ولعل الجديد الذي كان برسم هذا العام هو استلام دار المرافقة والادماج والتي تم تنصيبها مؤخرا ستعمل على إحصاء خرجي التكوين المهني، الذين أهّلهم التخرج من مؤسسات التكوين للإندماج في سوق الشغل.
وأفاد رئيس متابعة التكوين والتعليم المهني، السيد أحمد دهور لـ”كاب واست”، بأن مديرية التعليم والتكوين المهني ارتقت إلى تنصيب دار المرافقة والإدماج وهي تعمل بالتنسيق مع قطاعات أجهزة التشغيل ودعم الشباب من “لانام”، “أونساج” و”كناك” و”أونجام”، لتحصي عدد المتخرجين المدمجين بسوق الشغل، سيما وأن فضاء التعليم والتكوين المهنيين اضطلع منذ سنوات في استقطاب عدد هائل من الراغبين في الحصول على دبلومات تؤهلهم للولوج بسوق الشغل بعدما تسرّبوا من المدارس، وليس هذا فحسب حتى المتحصّلين على شهادات بكالوريا ومتخرجين من الجامعات أصبحت المؤسسات التكوينية رائدة في فتح أبوابها لهم بتقديم دروس في ميادين تخصصية عديدة.
وقال رئيس مصلحة المتابعة والتكوين المهني، أن استئناف دروس التكوين تشمل أزيد من 18 ألف متكون من متربصين ومتمهّنين والتأهيل، سيكون استقبالهم في هذا الظرف الإستثنائي باتباع بروتوكول صحي، وهذا بتفويج المتكونين، حيث تم تقسيم قسم واحد إلى أقسام باحترام التباعد ووضع الأقنعة الواقية من فيروس كورونا.
وأعلن متابع التكوين المهني بوهران، دهور أحمد، دورة فيفري القادم 2021، ستتعزز بافتتاح مركز التكوين المهني بحي سيدي البشير، وأن هذا المرفق تم استلامه الأسبوع المنصرم، إلى جانب ثلاث منشآت أخرى متخصصة في كل من حي بلقايد، ومرسى الحجاج، وحي النجمة، ستكون جاهزة قريبا لإستقبال دفعات المتكونين، أما مركز سيدي الشحمي والذي ما يزال يعرف تأخرا قاربت نسبة أشغاله 70 بالمائة.
واستلامها يعني رفع طاقة المؤسسات التكوينية بوهران، إلى 32 مركز.