وطني

تثمين مسعى رئيس الجمهورية لاطلاق مسار المؤتمر الدولي حول جرائم الاستعمار

ح.ن
 

تم في ختام، أشغال المؤتمر الدولي حول جرائم الاستعمار في إفريقيا: نحو تصحيح المظالم التاريخية من خلال تجريم الاستعمار تثمين الاختيار الاستراتيجي الرصين، تثمين مسعى رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي بادر إلى احتضان هذا المؤتمر وإطلاق مساره.

وقالت كاتبة الدولة، المكلفة بالشؤون الإفريقية، السيدة سلمة بختة منصوري، أن رئيس الجمهورية يدرك ، بأن العدالة التاريخية ليست ملفا رمزيا، بل ورقة قوة ومسار سيادة وركيزة من ركائز بناء إفريقيا الجديدة.
 وعادت إلى ركائز اليومان الماضيان، واللذان أعادا
أولويات القارة وفتحت أمامها أفقاً جديداً للتحرك الجماعي.
مشيدة بأعمال المؤتمر، التي أكدت على أن جرائم الاستعمار ليست مسألة تعود إلى الماضي، بل هي منظومة آثار حية ما زالت تشكل مسارات النمو، وأدوات السلطة، وموازين القوة في القارة. وقد أدركنا جميعا أن التعامل معها لا يمكن أن يبقى في حدود الإ دانة الأخلاقية، بل يجب أن يتحول إلى مشروع سياسي وقانوني واقتصادي متكامل يضع إفريقيا في موقع المبادرة، لا في موقع رد الفعل.
 
و البارز فيه، هو الانتقال من مرحلة توصيف الألم إلى مرحلة صناعة القوة .أين أصبح واضحاً مثلما أكدت عليه كاتبة الدولة، أن إفريقيا تمتلك اليوم وعيا جديدا يمكنها من تحويل الذاكرة إلى أداة استراتيجية تستخدم لبناء الشرعية وتحديد المسؤوليات، وصوغ خطاب قانوني قادر على التأثير داخل المؤسسات الدولية.
وأن تثبيت الذاكرة كمسألة سيادية. في الجهة التي تكتب السردية هي التي تحدد الإطار القانوني والأخلاقي للتعويضات، وتبني قواعد جديدة للإنصاف. ومؤتمر الجزائر أعلن بوضوح أن إفريقيا لن تسمح بعد.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق