وطني

وثائقي بعنوان ” رشاد..الإرهاب وأقنعة اغتيال الوعي”  يكشف عن المخططات التخريبية لمنظمة حركة رشاد الإرهابية

بث التلفزيون الجزائري، سهرة اليوم، وثائقي بعنوان ” رشاد..الإرهاب وأقنعة اغتيال الوعي” ، الوثائقي كشف عن ملابسات المخططات التخريبية لمنظمة حركة رشاد الإرهابية.

وتناول الوثائقي شهادات خطيرة عن منشقين من حركة رشاد الإرهابية أصبحت تكشف عن تورطها في أحداث أخيرة هددت أمن واستقرار الجزائر ابتداء من استغلال الإرهابي العربي زيتوت منابر التواصل الإجتماعي، وتمويلات تتحصل عليها الحركة وعائدات وتقاضي مشاركين في حراك باريس أموالا باهظة عن أجانب من مغاربة، و منظمة الكرامة التي كانت توجه أموالا لأبناء بالجالية كي تورطهم ضد الوطن كما تطرق الوثائي إلى”بايبال” التي كشفت فضائح حركة رشاد.  

وهناك صفحات في التواصل الإجتماعي ترصدها الأمن بالجزائر وحقق فيهاـ منها عينة من ممتلكات العربي زيتوت وعائلاته قادة الحركة كمراد دهينة همهم الوحيد جمع الأموال أما ما تبقى شعارات زائفة.

 العالم شهد ثورة رقمية شهدت إفرازت تهديدات عابرة للحدود، والجزائر بموقعها الجيواستراتيجي شمال البحر المتوسط هي ليست في منأى عن التهديدات للذهاب بها إلى مرحلة انتقالية كما تم نقله في الوثائقي.

حيث تسعى حركة رشاد الإرهابية، إلى بثّ الأعمال التخريبية لولا إدراك الشعب ووعيه والتحامه بمؤسساته الوطنية والجيش الشعبي الوطني.

ونقل البث الوثائقي تطورات خطيرة تمس بأمن البلاد، منذ تأسيس الحركة الإرهابية في العام 2007 في اجتماع جمع وجوه من الجبهة الإسلامية للإنقاذ وآخرين أسسوا الحركة الإرهابية المشكلة من مراد دهينة رشيد ملسي، العربي زيتوت، و محمد سمراوي.

تبنّت الحركة مبادئ السرية في العمل داعية إلى العصيان والفوضى وإحلال نظام يتماشى وأفكارها الهدامة ويمضي في مبادئ حركة الإنقاذ

ونقل منشق عن حركة رشاد: ” كنت حارس شخصي لعباس مدني في التسعينات…رشاد تأسست في 2007، كنت في جنيف وكان فيه من ألمانيا فرنسا وبلجيكا عناصر… وتأسست الحركة لعل يكون هناك حوار وأردنا الديمقراطية إلى أن تفاجأنا بالتخريب ووتيا خبيثة”

وآخر في شهادته: “كنت في أفافاس لما بدأ الربيع العربي كان هناك تنظيم في فرنسا وخرجت في مسيرات واليوم نقول الناس تريد أن تنتقم وتبحث عن مناصب وتزرع الكذب والتحريض “.

 نوايا حركة رشاد كانت إرهابية منذ تأسيسها، حيث نشط مراد دهينة الذي كان رئيسا لما يسمى أيضا “جزأرة بجنيف” و”فدا”، وسجل مشاركته  في المؤتمر العربي الإسلامي نشط  في عمليات كتهريب الأسلحة لفائدة الجماعات الإرهابية الناشطة في الجزائر .

في العام 1996 ، استرجعت الجزائر رسائله باعتباره أميرا لسرية بالخارج” فدا ” ووصف في رسالته أن الجبهة الإسلامية للإنقاذ هي المرجع الذي يجب التحلي به في إشارة لامتداده.

كما كان لهم ارتباط بمنظمة الكرامة التي كانت تدعي ترقية حقوق الإنسان في العالم العربي بينما كانت تدعم الجماعات الإرهابية، بدليل أن عبد الرحمان الرحيمي هو إرهابي دولي يدعم التنظيمات نسبت له تحويلات مالية لفائدة القاعدة حسب الوثائقي بعنوان ” رشاد..الإرهاب وأقنعة اغتيال الوعي .

قام هذا بتوفير الدعم المادي لقواعد في الصومال سوريا واليمن،

أما محمد العربي زيتوت لا غبار عليه له تواصل بدول معادية للجزائر،

العربي زيتوت ليس ذكي لكشف نواياه الخبيثة، فالمعلومات التي تخرج منه كانت عند “أمير ديزاد” كانت من صنع بغاسوس إسرائيلي.

حركة رشاد الإرهابية، في سمومها تعتمد على المغاربية لنجل عباسي المدني وهي تعتبر الدرع الأيمن لرشاد، تكثف التضليل في تهييج الرأس العام لكسب الرأي العام لتنفيذ الأجندات الأجنبية، خاصة الأشخاص الذين يغادرون الدولة الجزائرية، فتعرض رشاد الإرهابية مغريات لمن لا يكون صلبا في أفكاره فتستدرجه إلى نواياها.

وحسب الوثائقي: ارتبط رشاد بحزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ كما تأكد في الحراك الشعبي ولنشر الفوضى وإدخال البلاد في أثون العنف والدم، مكنت التحريات من فك خيوط المؤامرات أين تم كشف ارتباطها بالإرهاب لنشر الفوضى كما اعترف به ارهابين اعترفوا بذبهم في مارس عام 2022.

م/رياض

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق