إعلاميات وهران…رمز التحدي والبطولة في صنع الحدث

ح/نصيرة

ثمنت إعلاميات وهران المبادرة المتميزة لجريدة الجمهورية في إحياء منبر إعلاميات الغرب الجزائري بمناسبة عيد المرأة وقفت من خلاله على الإنجازات التي بصمتها نساء الميدان طيلة مسيرتهن بقطاع التحديات الإعلام.

وفتح المنبر الإعلامي لجريدة “الجمهورية” تحت إشراف طاقمه في مقدمتهم ليلى زرقيط مديرة التحرير باب النقاش حول مسيرة مناضلات القلم وصاحبات الشرف في صنع الرسالة مرئيا وسمعيا.

وفي حضور المدير العام لجريدة الجمهورية محمد عالم ومنسقة إذاعات الغرب الجزائري حورية أولاد بن سعيد، وخيرة بن ودان مسؤولة مكتب جريدة النصر بوهران، ونخبة من إعلاميات الولاية، تم إقتراح مبادرة منتدى إعلاميات ولاية وهران على أن يكون محوريا في تقديم تكوين توجيهي للصحفيات، ومنبع لعقد ندوات تناقش الواقع الإعلامي للمرأة في الميدان، وفي ظل سرعة التطور التكنولوجي للمعلومة، تناقش في محاضرات ينشطها أساتذة وأعمدة قطاع الإعلام.

المناسبة شكلت فرصة للمرأة الإعلامية في أن تبرز تحدياتها ومسيرتها في الإعلام، فكان لكل إعلامية من القدماء والجيل المخضرم وناشطات بالقطاع في السنوات الأخيرة رؤية تهدف لأن تكون للمرأة بصمة في تاريخ بناء جديد للوطن، مستلهمين تحديات صحفيات عقدت العزم على أن تقدم الرسالة النبيلة بمهنية واحترافية على مرّ عقود صادفتها محن وأزمات لا سيما فترة العشرية السوداء، التي وقفت عندها المرأة الحديدية حورية أولاد بن سعيد، سردت تجربتها على مرّ 32 عاما، فكانت أول صوت في الجنوب الغربي يبعث من ولاية بشار، ومن الساورة شجعت نساء في أن تلجن بعالم الصحافة، ولم يكن هيّنا السكوت على غزو البث الإذاعي “لميدي1″، حيث غطت موجات إذاعات الجنوب الغربي.

من صحفية بالإذاعة.

منسقة إذاعات الغرب تكلمت عن المرأة باعتبارها هي الكل في الكل ف المجتمع وبأنها ليست نصف المجتمع، وهي التي أنجبت النصف الآخر علمته ربّته لهذا تقول لابد أ نصحح المعطى الإجتماعي الذي يقول أن المرأة جزء أو نصف المجتمع.

  من جهتها، تحدثت أستاذة الإعلام والإتصال الإعلامية خيرة بن ودان، عن التحديات الكبيرة في عز التكنولوجيات الحديثة التي ينبغي على كل إعلامية مواكبتها ، بل إن مسار تحدي يدعونا لأن نلتف في هيكل واحد لنثبت أنفسنا فيه، وتضيف بأن الكثير منا من زاد تعلما في زمننا هذا مع تفشي وباء كورونا حيث أعطتنا درسا آخر، في تعزيز البحث عن المعلومة واستسقائها من المصدر.

وفي هذا المعطى، فإن منبر الإعلام لجريدة الجمهورية استسقى تجاربا وبرهن إنجازات ورسالة كل الحضور، وصولا إلى الظرف الحالي للبلاد، وأكثر ما كان ملفتا أن الجيش الأبيض في المستشفيات وأصحاب البزة السوداء في المحاكم أما في الإعلام هناك صحفيات لا تعرف عنوانا للتقاعد ولا راحة عند المرض، كفاحها كما ينطلق ولا ينتهي أ عند آخر لحظة للفظ الأنفاس، هي حقيقة إعلاميات تتسلح بالقلم أو بالصوت والصورة في نقل الخبر.