نستعد لفتح تحقيق معمق حول المزايا الجبائية و الجمركية

أكد الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الطيب زيتوني انه سيتم فتح تحقيق معمق و مفصل حول كل المزايا الجبائية و الجمركية  التي كبدت الاقتصاد الوطني ملايين الدولارات جراء عمليات النهب التي طالت مختلف القطاعات .

و اضاف زيتوني خلال اللقاء الجهوي المنظم اليوم السبت بقصر الاتفاقيات احمد بن محمد بوهران بحضور قيادات و اطارات الحزب ان التنمية الاقتصادية لم تحقق الرفاهية  للمواطنين ملقيا اللوم على الحكومات  السابقة التي وصفها بالحكومات الفاشلة .

و اعطى أمثلة عن سوء التسيير عن ميناء وهران  الذي  يعد شعاع اقتصادي  و الذي تحول الى  ملاذ للتهريب  و من أشكال المجارز الإقتصادية و،كنا اكد على ضرورة تحرير العقار الفلاحي و السياحي من قبضة المافيا و توفير مناخ للمستثمرين فضلا عن اتاحة فرص عمل وفق التكوين  بالجامعات،منوها  أن حزب الأرندي لديه برنامج قوي من خلال تحرير العقار  الفلاحي و تمويله و اطلاق مصانع للصناعات التحويلية و خلق نظام تسويقي داخلي و خارجي.

و في القطاع السياحي اكد الطيب زيتوني ان  مداخيل وهران في هدا الشق تتعدى 20 مليار دولار  ،كما انتقذ سياسة تصنيع السيارات التي  وصفها بالأكذوبة التي إستنزفت 3 ملايير دولتر من خلال تمويه صناعي مزيف لمصانع تجميع قطاع الغيار بدل التصنيع، و اكد انها نظوة فاسدة بولاية يطرح قطبها الاقتصادي صناعة واعدة.

و اكد ان الجيش الوطني الشعبي المؤسية الوحيدة التي برهن عن امنها الاقتصادي كقدوة و قاطرة للصناعة الجزائرية في الاتجاه الصحيح.

و في سياق تدخله، اشار ان نظام الحكم المركزي اتبث فشله و لا يتجاوب مع مكمونات الشعب و يجب الانتقال الى حكم جهوي  يعطي الكلمة لشعب و يتناغم مع تطلعاته حسب خصوصيات كل منطقة.

كما عرج الامين العام للارندي على توجيه توصيات للطبقة السياسية لبناء الصف الداخلي بعيدا عن الصراعات و التجاذبات و المصالح الشخصية منوها ان الانتخابات فرصة للجزائريين  للانتقال الى نظام جديد و جمهورية جديدة محفوفة بالمخاطر و المؤامرات لاسيما و ان الجزائر تمر بمرحلة صعبة تشتعل حدودها الاقليمية بفتيل نزاعات  و عدم استقرار ما يتطلب يقظة و حذر،و نبقي مجندين وراء  مؤسساتنا و جيشنا يقول زيتوني ،خاصة و ان مواقف الجزائر الثابثة إزاء قضايا تصفية الاستعمار جعلها مطمع قوى استعمارية قديمة و  الكيان الصهيوني الذي ينرصد ظروف دول جلبها و جوها للتطبيع علىحساب القضية الفلسطينية الني اكد بشانها انها ليست قضية  احتلال و انما جوهرية و قضية شرف و أمة بأكملها  و تقرير مصير و موقف الجزائر ثابت غير قابل للنغيير ما جعلها عصية على الأعداد بوقوف جيشها الأبي في وجه الدسائس.

كما اكد ان قضية الصحراء الغربية المدونة بهيئة الأمم المتحدة لشعب محتل من طرف نظام المخزن  المغربي لن يتغير و يظل ثابت و نظل نرفض  نرفض كما رفض الشهداء ذلك و الهرولة للتطبيع.

و قال الأمين العام ان بعض  الاطراف و الطبقات لم تجد فيها قوى التحرشات غلظة  ساقتها لمنحرفات خطيرة من خلال مغالطات بيبب غياث الثوابث الوطنية.

ما يطلب اعادة هيكلة الصفوف السياسية.

 و تيارات تترصد بعضعا البعض و يتبادلون التهم و يتقاذفونها.

و اكد ان الارندي كحزب ليس لائيكي و انما ذو توجه وطني و يحترم كافة الأطياف من اجل الدفاع عن الجزائر و لا ينتخب أشخاص يهرولون للبرلمان للحصول على امتيازات و حصانة و يرفعون الأيادي للإملاءات ،بل مجلس قوي يتحدى و يعترض و ردع لكل المخاطرو ليس مجلس وطني لتشغيل الشباب،كما اكد علي طرح اعادة النظر في المنح الخاصة بالنواب و مزايا اطارات الأمة

للتويه ان اللقاء الجهوي حضره منتخبو  ولايات مستغانم و معسكر و عين تموشنت و سيدي بلعباس ووهران و تلمسان و اطارات و اعضاء و مؤسسي الحزب لتعبئة الجماهير للاستحقاقات التشريعية المزمع تنظيمها في 12 جوان.