وهران

12 بالمائة نسبة إنجاز محطة تحلية المياه بكابلو: رهان على الحد من العطش في 2024 بوهران

وصلت نسبة إنجاز أكبر مشروع لتحلية مياه البحر غرب الوطن، يتعلق الأمر بمحطة تحلية مياه البحر الر أس الأبيض “كابلو” بوهران بطاقة إنتاجية تصل إلى 300 ألف متر مكعب في اليوم، إلى 12 بالمائة، وتلقّى القائمون على المشروع لدى تفقد الرئيس المدير العام لشركة سوناطراك أمس الخميس توفيق حكار تعليمات للإسراع في الإنجاز قصد استلامه في العام 2024 تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية وتوجيهاته التي تصب في إطار رفع إنتاج محطات تحلية مياه البحر بالجزائر  إلى 3.7 ملايين متر مكعب يومياً، ونحو 1.3 مليار متر مكعب سنوياً، مع استلام محطات كبرى قيد الإنجاز حاليا.

 ونذكر أن المحطات الخمس في 2024 ستكفل إنتاج 1.5 مليون متر مكعب يوميًا في آفاق 2024 حسب ما كانت قد تطرقت إليه وزارة الري.

وترتكز استراتيجية الدولة على إعطاء أولوية لمشاريع المياه بالجزائر، بالإستناد إلى إنجاز محطات تحلية مياه البحر، على أن تكون هذه من مكاسب جميع الولايات الساحل الجزائري تلبية للاحتياجات العامة للمواطن من الماء الشروب، سيما إذا كان الحديث منصبّا اليوم عن الجفاف والتغيير المناخي الذي قد يخلق توتر لا تحمد عاقبته.

وتأتي مشاريع تحلية مياه البحر كحلّ لظروف متوقعة، تدخل في محصلات الجفاف الذي أصبح المواطن يشعر به بفعل نقص تساقط الأنطار وغيره كما أشار إليه كذلك رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون في زيارته لولاية بومرداس.

محطة كابلو ستموّن ولايات غليزان ومعسكر وتسيمسيلت وتيارت

ويأتي مشروع محطة تحلية المياه البحر كابلو بوهران مكسب تنموي واعد، من أهم إنجازات الرئيس التي تعد بإنقاذ تموين المياه بالولاية ودعم الولايات المجاورة، من ذلك أنه طاقة حيوية تعمل على تموين ولايات غليزان، معسكر، تيسمسيلت وتيارت.

ووقف حكار على مدى سيرورة الإنجاز الذي تقدم إنجازه بنسبة 12 بالمائة على أن يشهد وتيرة متسارعة بما أنه يسلم قبل نهاية العام المقبل، بطاقة إنتاجية تصل 300 ألف متر مكعب من المياه، في حين أنه يساهم في رفع الطاقة الإنتاجية للولاية من إنتاج المياه المحلاة من البحر ب660 ألف متر مكعب.

محطة كابلو ستكون من أكبر المحطات الخمسة من ضمن السبعة التي توجد قيد الإنجاز بالجزائر وستعمل على إنتاج ما مجموعه من طاقة الإنتاج 5.5 ملايين متر مكعب يومياً.

والمعلوم أن ولاية وهران، من الولايات الأكثر حاجة واستعجال لإنجاز مشاريع المياه، باستغلال أحدث التكنولوجيات والتقنيات بفعل أزمة العطش وضعف التموين بالمياه مما أصبح لا يلبي احتياجات المواطن، على أساس أن وهران تشهد تزايد في عدد السكان وشح الأمطار إلى درجة أنه أصبح لا يعتمد بشكل كبير على امتلاء السدود التي بدورها تعتمد على ظروف مناخية، لهذا فإن الأمن المائي، له خاصية سيما وأن المشارع الصناعية والسقي الزراعي يتطلب توفير المياه، بينا سيكون وفق رئيس الجمهورية تسيير المحطات من وكالة منشأة تسيّر قدرات محطات تحلية مياه البحر.

وقد فرضت توقعات الجفاف والعطش بسبب نقس المطار خلال 30 سنة القادمة، لوضع مخطط استعجالي خصصت ميزانية منه تفوق 90 بالمائة من مشاريع تحلية مياه البحر والتي سترتفع إلى 19محطة بعنوان سنة 2024، مع التزام الصيانة بما أن محطات التحلية عمرها 25 سنة.

 حيث تعتبر محطة كابلو بوهران من ضمن أهم المشاريع التي تراهن على وضع حد للعطش في آفاق 2030، وهو من ضمن أهم الإنجازات في الجزائر الجديدة تضاف إليها مشاريع بالولايات تعمل على رفع الطاقة الإنتاجية ومن ذلك أنه تقرر إنجاز محطة بتزيزي وزو تبعا لتعليمات الرئيس.

ح/ن

الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق