اعتبرت مديرية الصحة عملية تلقيح تلاميذ المؤسسات التربوية بـ”البرنامج العادي” الذي تنفذه المديرية بالتنسيق مع قطاع التربية في إطار المخطط الوطني الصحي.
وشهدت اليوم مؤسسات تربوية عديدة تزامنا والتحاق 383 ألف تلميذ في جميع الأطوار المدرسية عزوف تلاميذها عن الخضوع للقاح المضاد لمختلف الأمراض بتوصية من أولياءهم، ما جعل الأطباء لا يعممون العملية في بدايتها، عدا فئة من التلاميذ خضعت للتلقيح.
ونصحت مديرية الصحة أولياء التلاميذ بالإبتعاد عن التهويل أو إفشال العملية على أساس أنها ضرورية، ومفيدة بشكل عام لصحة التلاميذ، خاصة لكونهم أكثر فئة تتعرض للأمراض وحمل العدوى، وغيره، وبأن جميع اللقحات الموفرة في حد ذاتها صحية ولفائدة المتمدرسين، إذ يستحيل على حد الناطق الرسمي للقطاع بوخاري يوسف ل”كاب واست”، أن يغامروا بصحة أزيد من 100 ألف تلميذ في الوسط المدرسي، داعيا الأولياء إلى تفادي الخوف والتهويل وكذا المشوشين بمنابر أخرى، حيث حماية الوسط التربوي من الأمراض تضطلع بها مديرية الصحة طبقا لمخطط الطب المدرسي العام والشامل المطبق عبر جميع أنحاء الوطن.
ورفض أولياء أمس، إجراء أبنائهم للقاح، انطلاقا من سماعهم أن له “آثار جانبية” تضعف صحة التلميذ، وبأنه لم يكن مناسبا لعديد الحالات منذ سنوات.
للإشارة أن المؤسسات التربوية في حد ذاتها أصبحت بؤر ناقلة لأمراض، مثل الجرب والسل، والقمل، بفعل احتكاك التلاميذ ولهذا فإن عملية التلقيح ضرورية بالنسبة لمديرية الصحة
