دولي
مجلس الأمن “يفشل” للمرة الخامسة في إقرار هدنة إنسانية بقطاع غزة

غزالة. م
أجهضت أمريكا مشروعا عربيا لوقف إطلاق النار وإعلان هدنة إنسانية بقطاع غزة، تم طرحه بمجلس الأمن.
يأتي الفيتو الأمريكي الثاني الرافض لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، ليصبح المشروع مرفوضا للمرة الخامسة، من طرف الغرب، في خطوة تكشف التفكير الوحشي في تسيير ملف قطاع غزة، وسياسة التقتيل الممنهجة من طرف الآلة العسكرية الصهيونية، في محاولة يائسة للقضاء على النسل الفلسطيني، عبر التركيز على قتل النساء والأطفال.
من جهتها، شجبت الخارجية الفلسطينية القرار الأمريكي واعتبرته دعما للتقتيل الممارس ضد النساء والأطفال بغزة، داعية إلى ضرورة هدنة فورية للسماح بتقديم المساعدات الإنسانية للفلسطينيين بالقطاع، الذين يعانون من الإصابات الجسدية، الجوع، الأمراض، انعدام الأدوية والعلاج والمياه، إلى جانب بقائهم في الشارع، بعدما دمرت منازلهم.
وأردفت ىالخارجية الفلسطينية أنها لن تتوانى في التنسيق مع المنظمات الحقوقية، عدم الانحياز، الدول العربية والإسلامية للضغط أكثر حتى تحقيق الهدنة الإنسانية، ليحصل الشعب الفلسطيني على المساعدات الإنسانية بعدما دمر قطاع غزة منذ انطلاق عملية “طوفان الأقصى” التي أعلنتها عناصر المقاومة “كتائب عزالدين القسام” ضد الكيان الغاصب منذ 7 أكتوبر الماضي.