وطني

فعاليات المجتمع المدني بوهران تثمن انتصار الجزائر بتحقيق إنجازات بسواعدها الفلاذية

ح.نصيرة
تركت زيارة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لولاية وهران عقب تدشينه للمصنع الاستراتيجي محطة تحلية مياه البحر الرأس الأبيض “كابلو” انطباعا باهرا وإيحابيا وسط المواطنين وممثلي فعاليات المجتمع المدني الذين ثمنوا الانتصار الذي تحققه الجزائر حتى في المشاريع الاستراتيجية الضخمة، وهو ما يعزز ثقة المواطن في السلطات العمومية للبلاد.
وثمنت مختلف الفعاليات الناشطة متابعة رئيس الجمهورية لمشاريع الأمن المائي شخصيا ووضع المواطن في الصورة وجعله يلتقطها من الميدان، حيث ارتكزت مراحل إنجاز وتشغيل مصنع تحلية مياه البحر كابلو على نقل بشفافية مطلقة كل ما يتعلق بالمشروع وجهود تحقيقه بسواعد جزائرية، مما أعطى أملا في إنجاز مشاريع كبرى ذات نوعية دون الحاجة إلى أي تبعية.
شبكة المواطنة والبيئة: تدشين أول مصنع جزائري لتحلية مياه البحر انتصار جديد في التنمية
واعتبر منسق شبكة المواطنة والبيئة هواري يحياوي،
زيارة  رئيس الجمهورية لولاية وهران لتدشين أول مصنع جزائري لتحلية مياه البحر بقدرة 300 ألف متر مكعب يوميا بالرأس الأبيض، انتصارا في حد ذاته، وهذا بعد معاناة وهران من الجفاف و العطش.
هذا المصنع -يقول المتحدث -يضع حدا لمشاكل نقص وندرة المياه، وإذا كانت المحطة قد شرعت في توزيع المياه هذا لا يعني لجوء المواطن لتبذير المادة الحيوية، حيث تقع عليه مسؤولية الحفاظ على المورد المائي.
وأبدى يحياوي منسق شبكة البيئة والمواطنة، تفاؤله في تحقيق انجازات كبرى خاصة و أن رئيس الجمهورية برهن عمليا أن الجزائر قادرة على إنحاز مشروع عملاق، باليد العاملة و الكفاءات الجزائرية، لمّا أعطى الفرصة لها في إنجاز محطة تحلية مياه البحر كابلو ، وبأنهم تابعوا ثمار العقل الجزائري الذي أثبت بأنه قادر على إنجاز عدة منشآت، تماما كما أن الرئيس يمنح للشباب فرص شغل تحت غطاء مشاريع start ups المؤسسات الناشئةوالابتكارية.
في هذا المنحى، ثمن منسق شبكة المواطنة والبيئة، الجهود المثمرة، مستندا لما قال رئيس الجمهورية :” إنجاز عملاق جسد الارادة الفولاذية للجزائر المنتصرة بأبنائها البررة والانتصار أمام المشاكل والمصاعب”.
وشكر المنسق جميع الفاعلين لاعتمادهم الشفافية بترك المواطن يتابع مراحل إنجاز المشروع وزيارة الوالي له، وأن إجراءات سيما كذلك بث المعلومات في الحين عن مشاكل القطاعات المياه التي كانت ليتم تطمين المواطن.
مؤسسة ناس الخير: الجزائر وضعت حدا للمشككين في استراتيجيتها التنموية
 
من جهته، الفاعل الجمعوي والمفتش الجهوي لمؤسسة ناس الخير قادة بن زينب، أحد الناشطين المتابعين لانجاز محطة تحلية مياه البحر كابلو في زيارات ميدانية مع الوالي، أكد أنهم كفعاليات تمثل المواطن في الميدان كانوا قد وقفوا متابعين لجميع مراحل الانجاز بعد وضع رئيس الجمهورية حجر الأساس في جوان 2022، ومنذ ذلك الحين إلى أن بلغ 90 بالمائة، كانوا مرافقين للوالي السابق في خرجاته العملية للوقوف على مجريات المشروع، حيث بعث لديهم هذا الثقة في نجاحه.
 وإنما يدل هذا على أن الدولة تقرب المواطن منها وتجعله مشارك في التنمية إذ يكرس هذا جانب الديمقراطية الحقة التي كانوا يفتقدونها.
وقال بن زينب أنهم كنشطاء في المجتمع المدني يثمنون الجهد الذي صنعته السواعد الجزائرية، فوزارة الطاقة عن طريق مجمع سوناطراك وسونالغاز أكدوا على جدارة العنصر البشري، وبأنهم يتمنون كممثلين للفعاليات بأن تزول الاختلالات والاعطاب التي تسجلها محطة تحلية مياه البحر المقطع، وبالإمكان ذلك طالما هناك أكفاء.
وأبرز المفتش العام لمؤسسة ناس الخير ، أن الجزائر وضعت حدا للمشككين في استراتيجيتها التنموية، واستطاعت أن تنجز مشروع في ظرف قياسي 26 شهرا أي أقل من الآجال المحدد 36 شهر، فهي غنية بفكرها و المستوى العلمي، مما بدل رفعها التحدي في زمن العولمة والذكاء الاصطناعي.
حيث بالامكان تجسيد مشاريع عملاقة في شتى المجالات بسواعد جزائرية.
الدكتور رحمون ناشط جمعوي: مشاريع الأمن المائي لها ثمار على الأمن الغذائي والرئيس التزم ووفّى
وتركت زيارة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون ، انطباعا حسنا في إنجاز مشاريع بتكنولوجيات عالية المستوى ، وثمن عاليا الدكتور رحمون عبد اللطيف ناشط جمعوي ورقم ناشط في الدفاع عن الإطار التنموي لولاية وهران، مساعي الدولة بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون ، في تجسيد مشاريع الأمن المائي والتي تتميز بانعكاسات إيحابية في تحقيق الأمن الغذائي فالرئيس التزم ووفّى يضيف.
حيث يعتبر هذا أهم ما يتطلع له المواطن ، وهو التخلص من التبعية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأظهرت زيارة رئيس الجمهورية لولاية وهران، أن الجزائر لم تضع شعار الانتصار عبثا ، وتبرز أنها في الشق التنموي تسير في السكة الصحيحة وتثق في شبابها الذي يتميز بالابتكار والقدرة على خلق المؤسسات وهي فرص يثمنون منحها للقدرات الجزائرية بعد أن عانت من التهميش.
أما عن إنجاز مشاريع عبر الوطن لتحلية مياه  البحر من ذللك انجاز خمس محطات وأخرى  مستقبلا هو مفخرة.
فالجزائر  كما تطرق إليه – رئيس الجمهورية– وتابعوه ” بلغت درجة عالية في التحكم في التقنيات وتكنولوجيات تحلية مياه البحر والتي ستفيد بها الأشقاء وشعوب أخرى”.
الشروع في تزويد الساكنة من محطة تحلية مياه البحر كابلو
 
وقد شاركت اليوم، بعض فعاليات المجتمع المدني اليوم في حضور لحظة عملية تزويد الساكنة من محطة تحلية مياه البحر بكابلو، منها اتحادية المجتمع المدني ببئر الجير في حدود التاسعة صباحا على حد تعبير ممثلها إبراهيم بن عياد، تمت على مستوى خزان حي بلقايد لتموين الاقليم تحت إشراف سيور ووصاية مديرية الري بحضور رئيس الدائرة .
أين دعا الساكنة الالتزام بالمحفاظة على المورد والتخلص من التبدير كما دعا للتخلص من التسربات المائية التي تكون بسبب أشغال حفر موسسات مقاولة أحيانا.
 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق