وطني

عطاف: ملف الصحراء الغربية لم يطوى و لا يزال مطروحا أمام الأمم المتحدة

ح.نصيرة
 
قال وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية أحمد عطاف ، اليوم ، أن ملف الصحراء الغربية لم يطوى، بينما لا يزال مطروحا أمام الأمم المتحدة في جمعيتها العامة، وفي مجلس الأمن، وفي اللجنة الأممية لتصفية الاستعمار لجنة الأربع و العشرين).
وفي ندوة صحفية نشطها وزير الدولة وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف ، حول تبعات ومستحدات الشأن الدولي والقاري، كان واضحا بخصوص الجدل الذي أرادت أوساط أن تميل كفته لتثير الغموض حوله، حيث قدم توضيحات شاملة بالعودة إلى فصول القضية التي التزمت الجزائر المرافعة  عنها ضمن ملفات القضايا العدالة في العالم،  ملف الصحراء الغريية، والذي قال عنه عطاف “الأكيد والمؤكد أيضاً أن مجلس الأمن لم يعتمد ا الأطروحات المغربية، مثلما أنه لم يقر سيادة المغرب المزعومة على الصحراء الغربية،
أكد أن مجلس الأمن لم يفصل لا في أساس المفاوضات، ولا في نتيجة ذات المفاوضات التي ترك تحديدها والاتفاق بشأنها الطرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو.
 
مجلس الأمن لم يفصل لا في أساس المفاوضات
 
واستطرد وزير الدولة ملفتا أن القرار المعتمد من قبل مجلس الأمن قد حافظ في مضمونه على
 على جميع ثوابت حل قضية الصحراء الغربية، دون أن يمس بأي مكون من مكوناتها المترابطة و المتكاملة مستدلا بالثوابت المنصوص عليها بطريقة مباشرة وصريحة في منطوق هذا القرار،
ومسار الحل السياسي لقضية الصحراء الغربية يظل تحت رعاية ومتابعة الأمم المتحدة، و لا يخرج عن هذا الإطار الأممي، مثلما ينص على ذلك القرار في أغلب فقراته التمهيدية منها و العاملة.
كذا ضرورة إجراء مفاوضات مباشرة بين طرفي النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، مثلما يؤكد على ذلك القرار في العديد من فقراته، لاسيما الفقرة العاملة الثالثة.
 
وقدم عطاف توضيحات عن ضرورة أن يتوافق طرفا النزاع المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، حول الصيغة النهائية للحل، مثلما يؤكد على ذلك قرار مجلس الأمن في العديد من فقراته التمهيدية والعاملة، لاسيما الفقرة العاملة الثالثة.
مع.تاكيده على حتمية أن يفضي الحل النهائي إلى تمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في
تقرير المصير.
 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق