دولي

أي الفيروسين غيّب الأمير مولاي الرشيد………

غزالة. م
أثار تغيب الأمير “مولاي رشيد” عن جلسة افتتاح الدورة البرلمانية اليوم، تساؤل المغاربة والرأي العام الدولي.
حيث ظهر الملك “محمد السادس” مرفوقا بنجله “الحسن الثالث” الدون شقيقه “مولاي الرشيد” الذي بدأت الإشاعات والأخبار غير الدقيقة تحوم من حوله، مشيرة إلى أن حربا حامية الوطيس تدور خلف ستائر القصر الملكي، بشأن مستقبل كرسي العرش، خاصة وأن المرض والتعب الصحي بدا جليا على مظهر الملك. بعدما ظهر اليوم متعبا جدا وهو يلقي كلمته “المقتضبة” أمام النواب، والتي لم تتجاوز دقائق معدودات، دعا فيها إلى بحث سبل جلب الاستثمار المباشر إلى المغرب، للتصدي إلى الانهيار الإقتصادي الذي يعيشه المغرب في ظل التطورات الحاصلة دوليا.
أما غياب شقيقه “مولاي الرشيد” فقد صنع الحدث بالبرلمان، ما جعل البعض يسرّ إلى وسائل إعلامية أن سبب تغيبه عن جلسة افتتاح الدورة البرلمانية تعود إلى حالة التشنج التي يعيشها مع شقيقه الملك، هذا الأخير الذي يعمل على تحييده عن الظهور في المناسبات الرسمية “الهامة” ليفسح المجال لنجله الذي يعمل على تحضيره لتولي العرش بعده، وهو ما يثير حفيظة مقربي “مولاي الرشيد” الذي يملك علاقات داخلية وخارجية وثيقة، وتزعج الملك وحاشيته، لأنه من شأن هذه العلاقات التشويش على ترتيبات تولي نجله “الحسن الثالث” للعرش، وهو ما حذا بالبعض إلى إرجاع سبب تغيب الأمير “مولاي الرشيد” عن جلسة افتتاح الدورة البرلمانية إلى تعرضه إلى إصابة بفيروس “كوفيد 19” فرضت عليه تجنب الاختلاط بالناس.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً

إغلاق
error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق