وهران

البروفيسور قاسمي بوهران: الجزائر عازمة على تقنين المجالس التشاورية لتحديد مسار علاج مريض سرطان الرئة 

ح.نصيرة
أكد البروفيسور قاسمي رشيد، رئيس مصلحة الجراحة الصدرية بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 اليوم، أن فعاليات الأيام الجهوية الغربية للجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية تحت عنوان: تعدد التخصصات نحو تكفل أمثل بسرطان الرئة في الجزائر، جاءت لتحقق مسار المجالس التشاورية في علاج المصاب بالمرض، وأن الدولة الجزائرية عازمة على تقنين هذه المجالس فأي مريض سرطان الرئة لن يعالج دون المرور على المجلس.
وقدم البروفيسور قاسمي رشيد تجربة مصلحة الجراحة الصدرية بالمؤسسة الإستشفائية الجامعية أول نوفمبر 1954 التي طورت من تقنيات العمليات الجراحية واعتماد الجراحة عن طريق التنظير الصدري او استئصال الفص الرئوي.
وتمكنت المصلحة منذ شهر فبراير المنصرم إجراء 8 عمليات جراحة، عبر ثلاث منافذ.
وأشار البروفيسور إلى أن التشخيص المبكر يمكن من ضمان عيش المريض وبقاءه على قيد الحياة 10 سنوات بنسبة 92 بالمائة.
وبالنسبة لنشاط المصلحة فعاد ليؤكد أنها تعالج حالتين جديدتين في الاسبوع فيما يوجد حالات توجه بدل الجراحة إلى إلى العلاج بالكيمياء والأشعة.
الأيام الجهوية الغربية للجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية تحت عنوان: تعدد التخصصات نحو تكفل أمثل بسرطان الرئة في الجزائر
تحت إشراف البروفيسور قاسمي رشيد، جاء تنظيمها بالتنسيق مع الجمعية الجزائرية لعلم الأورام الصدرية (SAOT) .
وشارك فيها 300 مختص.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق