دولي
شباب القدس يتحولون إلى “صُلع” لإخفاء هوية “أصلع الرأس” منفذ عملية حاجز “مخيم شعفاط”
أقدم شباب فلسطينيون في مخيم “شعفاط” بالقدس على حلق رؤوسهم على “الصفر” لتشتيت تركيز الاحتلال الإسرائيلي الذي يبحث عن منفذ عملية حاجز “مخيم شعفاط” ووصفه ب “أصلع الرأ”.
حيث خلفت العملية مقتل جندية وإصابة 3 جنود آخرين، بينما لازال “أصلع الرأس” حرا طليقا.
وحسب مصادر إعلامية إسرائيلية فإن “أصلع الرأس” منفذ عملية حاجز “مخيم شعفاط” هو “عدي التميمي” صاحب 22 عاما لم يعتقل سابقا، وليس لديه أي انتماء تنظيمي، الذي كشف التحقيق الأولي أن “عندي” استقل سيارة مع 4 شبان، وتظاهر برغبته في الذهاب إلى مستوطنة “موديعين”، وعندما وصلوا إلى الحاجز، نزل من السيارة وأطلق سبع طلقات ثم انسحب من المكان.
يذكر أن الاحتلال اعتقل والدة ووالد وشقيق المنفذ “عدي التنيين” بالإضافة للشخص الذي أقله في مركبته، و3 شبان آخرين يدعي الاحتلال أنهم قد يكونوا ساعدوه