وطني
الجزائر ستظل شامـخة وقوية وآمنة طالما هناك وطنيون أوفياء

ح.ن
أكدت مجلة الجيش في افتتاحيتها الصادرة لهذا
الشهر نوفمبر ، أن الجزائر ستظل شامـخة وقوية وآمنة طالما هناك وطنيون أوفياء، ومنهم أبناء الجيش الوطني الشعبي، المرابطون على ثغور الوطن وعبر كافة حدوده المديدة، وهم يؤدون مهامهم على الوجه الأكمل.
وجاءفي افتتاحية الجيش، الحرص بكل ثقة وثبات على مواصلة تطوير قدرات قواتنا المسلحة، بعد أن ركزت على العودة إلى ثنايا تاريخنا المجيد،
بحيث كما ذكرته مجلة الجيش المتمعن في تاريخ الجزائر ، يدرك أتم الإدراك، أن استعادة سيادتنا الوطنية كان ثمنها باهضا جدا، دفعه الملايين من أبناء الجزائر الشرفاء، الذين قدموا أسمى التضحيات طيلة الليل الاستدماري الطويل، وهي تضحيات لم يتوان أبطالنا الأشاوس، شهداء الواجب الوطني، عن مواصلة بذلها للحفاظ على أمن واستقرار بلادنا ضد الإرهاب الهمجي الذي تمكنت الجزائر من دحره واجتثاثه.
وعلى هذا النهج في حماية الوطن، يواصل الجيش على الدوام الوفاء للوطن وللشعب الجزائري الأبي الذي يجسد بتلاحمه مع جيشه نموذجا فريدا في الوحدة والتآخي ونكران الذات، بما يمكن بلادنا من رفع كافة التحديات ومجابهة كل التهديدات مهما كان نوعها ومصدرها، وهو ما أبرزه السيد الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بقوله: “ترسيخا للطابع الشعبي لجيشنا العتيد، سعينا في الجيش الوطني الشعبي، ولا نزال نسعى للتعزيز المتواصل لثقة الشعب بجيشه، التي بها وبها فقط، تكتسب الجزائر مناعة وهيبة تتحصن بهما من كل المخاطر والتهديدات، وتصبح معهما عصية على تكالب أعدائها وعن دسائسهم ومناوراتهم الخبيثة”.



