وطني

وزارة الاتصال تنفي ادعاءات المغرب 

غزالة. م
نفت وزارة الاتصال أن يكون التعامل مع الوفود الاعلامية المعتمدة في تغطية الدورة 31 للقمة العربية، يتم وفق التمييز والمحاباة، مؤكدة أن كل الصحفيين المعتمدين لتغطية القمة يخضعون لنفس المعاملة وظروف العمل.
وأضافت وزارة الإتصال في بيان صادر عنها، أن تغطية فعاليات القمة العربية المقررة اليوم الثلاثاء وغد الأربعاء بالجزائر، تتم وفق الأطر والتنظيمات المعمول بها، بما فيها الإجراءات الخاصة بالاعتماد والمُلزمة لجميع الإعلاميين الجزائريين والأجانب على حد سواء وبدون أي تمييز أو استثناء وفي الآجال المحددة.
يأتي البيان كرد على المغالطة التي تسعى النقابة الصحفية “المغربية” لترويجها، قصد التشويش على أجواء القمة، بعدما ادعت أن وفدا إعلاميا مغربيا قد عاد أدراجه من مطار “هواري بومدين” بعدما منع من مرافقة الوفد المغربي المعني بالقمة، وهو ما يثبت فشل ادعائها، لأن مثل هذه التظاهرات الدولية لها بروتوكولات خاصة بها، تعتمدها جميع الدول المحتضنة لها، حيث يكون منح اعتماد الصحفيين المحليين والدوليين، قد تم مسبقا، بعد الانتهاء من إجراءات التثبت من هوية الأشخاص الراغبين بالمشاركة في التغطية الإعلامية، والتثبت من الوسيلة الإعلامية التي يشتغلون لحسابها ومعها. ما يعني أنه لو تم رفض دخول أشخاص، فإن سبب ذلك لعدم وجود أسمائهم على قائمة الصحفيين المعتمدين.
يذكر أن الجانب المغربي دأب على اختلاق المشاكل والأكاذيب، وتلفيقها في كل مناسبة، مثلما فعل شهر جوان الماضي، عندما حاول التشويش على تظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط بوهران.
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق