قضية الأعلام في القمامة: مدير مدرسة بختاوي يتبرأ من اتهامات منتخبة لابيوي مسعودة والمعلمين ويشرح المؤامرة

رد مدير مدرسة محمد بختاوي الكائنة بحي مطلع الفجر بوهران، على القضية التي أثيرت جدلا وتتهمه بارغام عامل بمؤسسته التربوية برمي أكياس قمامة في داخلها أعلام وطنية، وهي الفضيحة التي انفجرت عقب تسيرب فيديو داخل المؤسسة لتلاسن حاد بين منتخبة محلية بالمجلس الشعبي الولائي كريمة بن زيان المعروفة باسم مسعودة فنيا.

وتبرأ المدير من التهم المنسوبة إليه في فيديو جديد له، شرح فيه بأن قضيته ملفقة ولا أساس لها من الصحة، وأن هناك من يريد التآمر عليه،

ورد اتهامه باتهام من صور الفيديو هو ما قام بالإدعاء بأن المدير رمى الأعلام الوطنية بالقمامة، مردفا: ” العاقل يرى ويسمع من قام بالفعل الشنيع هو من صوّر وقام بإخراج الأعلام في الكيس وأنا غير متواجد… أنا أتبرأّ من هذا العمل الشنيع والله شهيد”.

مدير مدرسة محمد بختاوي ظهر في حالة ارتباك، واستغراب من احتجاج المعلمين بسبب الأعلام الوطنية التي تم العثور عليها داخل أكياس القمامة وبأنه طلب من الحارس أن يرميها، مسترسلا بخبرته ووطنيته التي لا تسمح له بهكذا جريمة في قوله:”تخيّلوا خبرتي في التعليم 33 سنة و15 سنة، مدير 11 سنة في مدرسة بختاوي محمد، أب لـ 7 أطفال، و مؤذن في مساجد، و حافظ لجزء من كتاب الله، وعضو في جمعية العلوم والتربية، هل يعقل أن أقترف هكذا جريمة؟.

ويبدوا أن قضية المدير ومسعودة فعلا بدأت تأخذ أبعاد خطيرة وهذا لنشرها فيديوهات في صفحتها لمقاطع تتهم المدير.

وقد اتصلت كاب واست بنقابة “إينباف” وبدا بأن قضية المعلمين مع المدير لم ترفع لديها.

إلياس/ق