منوعات
وهران: لجنة مراقبة الإعلام الوطنية تعود لعملها وعقوبات تهدد المخالفين

استأنفت اللّجنة الولائية لمتابعة ومراقبة العلم الوطني بولاية وهران، عملها بعد جمود اللجنة منذ 2017، والتهاون في تنصيبها لسنوات رغم تعاقب خمس ولاة، الأمر الذي حال دون اتخاذ الإجراءات المناسبة في مراعاة تفقد وضعية العلم الوطني في المؤسسات الإدارية العمومية منذ تلك الفترة.
ولوحظ إهمال كبير للراية الوطنية في بعض مواقع ولاية وهران، مؤسسات لم تراعي معايير وضع الراية الوطنية في مقابل صرامة القانون ضد كل من يمس بهذا الرمز المنصوص عليه في الدستور.
حيث لفت إلى انتباهنا وجود أعلام متسخة، وأخرى شبه ممزقة دون تغيير، وكأن العلم الوطني مجرد “قطعة” يتصرف فيها إداريون كما يشاءون في حين أن القانون واضح وصريح في معاقبة كل من يمس به.
وبعودة عمل اللجنة التي قام بتنصيبها الوالي مؤخرا، ستعود المياه إلى مجراها الطبيعي، وهذا بالتجنّد في مراعاة معايير وضع الأعلام الوطنية على مستوى المؤسسات العمومية، وتغييرها كلما تطلب الأمر ذلك.
حيث كان يتحجج البعض بأن الرياح والعوامل الأخرى الطبيعية تؤدي إلى سرعة اتساخ الأعلام أو تمزقها.
وتتكون اللجنة من مختلف الجهات منها ممثلي الأسرة الثورية الذين كان أهم مطلب لهم إعادة بعث اللجنة الولائية لمراقبة العلم الوطني وزادهم إصرارا لدى تداول عبر وسائل إعلامية وصور في منشورات فايسبوكية تشير إلى المساس بالعلم الوطني.
وانفجرت قضية بمؤسسة تربوية دلت على وجود حسابات تصفوية أدت إلى رمي الأعلام في أكياس للقمامة، وتقاذف طاقم تربوي بالمؤسسة المسؤولية فيما بينهم، حول تدبير وتعمد هذا الفعل للإطاحة بطرف، وهي قضية تم وضعها بين يدي مديرية التربية لدى افادته بالفيديوهات.
وكان هذا لدى انفجار ما يعرف بقضية منتخبة بالمجلس الشعبي الولائي مع مدير مدرسة برأ في الأخير نفسه من التهم وتأكيده بمحاولة إسقاطه في مكيدة باستغلال العلم الوطني.
المسجل من خروقات كانت بداية الموسم الدراسي وفي بلديات بوهران تعتبر من أغنى البلديات بعاصمة الغرب عجزت عن تغطية مؤسسات تعليمية بالعلم الوطني، قبل أن تنزل تعليمة ولائية تشدد بالحرص على احترام العلم الوطني والتزام وضعه بالمؤسسات.
ومرافق هامة من ناحية أخرى، استدعيت لأجل وضع العلم الوطني وفق المعايير المطلوبة، وكانت وزارة الداخلية قد أنزلت تعليمة لولاة الجمهورية لحظر رفع أي علم وطني لا يستجيب للمعايير المحددة للراية ومعاقبة كل المخالفين.
ق/إلياس