أمريكا بلد العدالة والحريات… 4515 قضية اعتداء جنسي ضد السجينات

كشفت تقارير اللجنة الفرعية الدائمة للتحقيقات في مجلس الشيوخ أنه تم فتح تحقيق في 5415 قضية تخص تعرض السجينات إلى اعتداءات جنسية في نزيلات عبر 19 سجن من بين 29 مخصص للنساء، منذ عام 2012.

وحسب فحوى التقرير، فإن السجينات مجبرات على التزام الصمت تجنبا للانتقام منهن، في حال تقدمن بشكوى ضد المعتدين، حتى لا يتم وضعهن في زنزانات انفرادية ويماري عليهم التعذيب النفسي والاعتداء الجنسي، الذي غالبا ما يكون من مسؤولي السجون.

وأضاف التقرير أن طول معالجة الملفات، يساهم في معاناة النزيلات، ويمنح الفرصة للمعتدين بمواصلة اعتدائهم على النساء، رغم أن ما يحدث هو معادي لحقوق الإنسان والحريات العامة، إلى جانب تعديه على المادة الثامنة من الدستور الأمريكي.

في الوقت الذي أكدت “كوليت بيترز” مديرة المكتب الفيدرالي للسجون، أنها منذ وصولها إلى منصبها شهر جويلية الفارط، هي تتلقى رسائل شكاوي عديدة من المسجنونين والمسجونات ضد مسؤولي السجون، متسائلة عن عدم تحرك قضايا فضائية ضد المعتدين، لاسيما وأن ما يحدث بالسجون يسوق صورة سيئة عن أمريكا بالعالم. كما أكدت أنها ستزود السجون بكاميرات مراقبة جسدية، عندما يمنح الكونغرس مساعدة مالية لإدارة السجون.

يذكر أن مكتب الشؤون الداخلية في مصلحة السجون، كشف أن عدد القضايا المتراكمة بخصوص السجون، يبلغ حوالي 8000 قضية، وبعضها ما زال معلقًا منذ أكثر من 5 سنوات.

غزالة. م