وهران
أزيد من 900 بيت فوضوي في طريقه للهدم بحاسي بونيف وهذا مضمون إرسالية وزير السكن

أنزلت وزارة السكن تعليمة صارمة لتنفيذ عمليات الهدم ببلديات وهران، واسترجاع العقارات المحوّلة والمشغولة بداعي تشييد بيوت فوضوية عليها، وتستمر العملية التي كانت كاب واست شارت بأنها ستفعل عب بلديات حاسي بونيف ومسرغين ولسانية وبئر الجير، حيث ستتواصل ببلدية حاسي بونيف العملية بهدم أزيد من 900 بيت قصديري.
وفعلت مصالح ولاية وهران، عمليات الهدم على أن يتم استرجاع عقارات هامة بينها في بلدية حاسي بونيف التي عششت فيها البيوت الفوضوية منذ العهدة المحلية المقضية بالتواطؤ مع مسيرين حاليين بالبلدية، بزنسوا في الأراضي وهو ما شكل جمهورية جديدة في الموقع المسمى دوار بوجمعة.
وقد نسفت معاول الهدم في بدايتها أمس الخميس، 110 بيت فوضوي تنامى بنزوح مقصيون من عمليات الإسكان في بلديات مجاورة منها الكيمو والسبيكة.
ولن تكن هاته آخر عملية في هدم الفوضوي ببلدية حاسي بونيف حيث يرجح إزالة 950 بيت فوضوي، تنامى في سنوات 2019،2020،2021 إلى يومنا.
وأبرقت وزارة السكن بتعليمة شددت من خلالها على هدم البيوت القصديرية بوهران باعتبارها عمليات جد متباطئة، علما أن والي وهران، في الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، بدوره خاطب الأمير بلغة حادة عندما أبدى ملاحظته عن تعقيدات في تنفيذ قرارات الهدم في الولاية بحجة أنهم ينتظرون تسخيرته في حين أن الأميار يكتسبون منذ يوم تنصيبهم صفة الضبطية القضائية ولهم الحق في مباشرة الهدم دون انتظار موقف الوالي حسب القانون المعمول به.
وهذا الضعف المسجّل جعل الوالي يشدّد على تفعيل قرارات الهدم الموجودة في أدراج مصالح البلديات، دون حراك ولا جهة.
للتذكير فإن التواطؤ أخر عديد العمليات على غرار هدم الفوضوي والذي في كل مرة يبرمج ويجري التحجج بأنه لم يتم لداعي انتظار التعزيزات الأمنية بالولاية.
ق/إلياس