وطني
رئيس الجمهورية: “صناع أمجاد السينما كانوا مجاهدين من أجل الوطن، وحرية الإبداع مكفولة، إلا ما يستهدف الوطن”

أكد رئيس الجمهورية”عبد المجيد تبون”، صعوبة القدرة على التعبير، بعدما تم عرضه عبر الفيلم الوثائقي الذي تناول تاريخ الجزائر خاصة ثقافيا.
وفي كلمته بمناسبة إشرافه على انطلاق الجلسات الوطنية للسينما، التي يحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”، أوضح رئيس الجمهورية أن من كانوا صناعا لأمجاد السينما الجزائرية، كانوا مجاهدين في سبيل الوطن. مردفا أن هذه الجلسات تعكس الإرادة السياسية للنهوض بقطاع الثقافة ودعمها نحو الأفضل، وللنشاط السمعي البصري كأحد روافدها وتبرز الاهتمام بطموح المبدعين والمثقفين في مجال صناعة السينماتوغرافية.
رئيس الجمهورية أكد أنه لا توجد عقدة أو ما يمنع أن يتم تأسيس هيئة وطنية منتخبة لتسيير السينما، ونفس الموقف بالنسبة الراغبين في الاستثمار في قطاع السينما، عبر حل إشكال التمويل لمشاريعكم الفنية سواء بالعملة الصعبة أو الوطنية، معبرا عن استعداد الدولة لتمويل التكوينات بالداخل والخارج، والتي من شأنها تقديم قيمة مضافة للقطاع، مع منح الحرية لكل مبدع وإبداع من شأنه خدمة الجزائر وليس ما يستهدفها، مشيرا إلى أن الكثير من الذين يبحثون عن عدة أساليب للإساءة للجزائر، مخاطبا أياهم: “أنتم تجهلونها”.
وتجدر الإشارة إلى أن رئيس الجمهورية، أكد أن الجزائر انطلقت في حركة تنموية رائدة وآن الآوان لتكون الثقافة تاج هذه الحيوية. مع الإشارة إلى أن الكثير من الوجوه الثقافية والفنية الكبيرة كانت حاضرة، على غرار صالح أوقروت، سيد أحمد أقومي، جعفر قاسم وصافي بوتلة…
فهيمة. ب