منوعات
تهديدات الأوبئة الناتجة عن الزلزال

قول منظمة الصحة العالمية، إنه يمكن أن تختلف التهديدات الصحية الناجمة عن الزلازل باختلاف حجم الزلزال، وطبيعة بيئة المباني (مثل السكن الفقير أو الأحياء الفقيرة في المناطق الحضرية)، والآثار الثانوية للزلزال، مثل أمواج التسونامي أو الانهيارات الأرضية. ويمكن أن يكون تؤدي الزلازل إلى آثار فورية وطويلة الأجل على الصحة.
وتشمل الآثار الصحية المباشرة الناجمة عن الزلزال، الوفيات والإصابات الناجمة عن الصدمات بسبب انهيار المباني، والوفيات والإصابات الناجمة عن الصدمات بسبب آثار الزلزال الثانوية، مثل الغرق نتيجة أمواج التسونامي أو الحروق الناتجة عن الحرائق.
وتشمل الآثار الصحية المتوسطة الأجل،الالتهابات الثانوية للجروح غير المعالجة، وزيادة شدة المرض ومخاطر المضاعفات المرتبطة بالحمل والولادة بسبب عدم انقطاع تقديم خدمات التوليد والولادة الحديثة، زيادة شدة المرض ومخاطر مضاعفات الأمراض المزمنة بسبب انقطاع العلاج، و الاحتياجات النفسية الاجتماعية.
إلى جانب التلوث البيئي المحتمل بسبب عوامل كيميائية/ إشعاعية بعد دمار البنية التحتية الصناعية.
ويمكن أيضا أن تلحق الزلازل أضررا بالمرافق الصحية ووسائل النقل، وهو ما قد يعطل تقديم الخدمات والحصول على الرعاية. وقد لا يتسنى للعاملين الصحيين الوصول إلى المرافق الصحية التي لا تزال تعمل وقد تفقد الإمدادات الطبية.
ما الأوبئة المحتملة التي قد تظهر بعد زلزال أو كارثة طبيعية؟
ترتبط الأمراض المعدية التالية بظهور حالات تفشي بعد الكوارث الطبيعية، وتشمل الأمراض المعدية المرتبطة بالمياه
إذ يمكن أن يتعرض الوصول إلى المياه الصالحة للشرب للخطر بسبب كارثة طبيعية. يمكن أن تحدث فاشيات أمراض الإسهال بعد تلوث مياه الشرب.
ومن الأمراض التي قد تتفشى بعد الكوارث الطبيعية الكوليرا والسالمونيلا.