قرار للغلق الفوري للمحلات الناشطة بالعمارات القديمة ولا ترحيل لمقتحمي البنايات بوهران 

 والي وهران السعيد سعيود اليوم خلال استئناف الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، اليوم الأربعاء، وجه تعليمات، إلى مديرية التجارة بأخذ إجراءات الحزم، والتشديد على توقيف الأنشطة إلا في حالة واحدة يستجيب فيها التاجر لترميم المحل وإبعاد خطر انهياره.

وأوضح والي وهران، أنه أصدر قرار بعد عملية ترحيل عائلات حي بلاطو حول عدم ترحيل ولا ساكن إلا بعد إخلاء التجار للأمكنة.

وضرب المسؤول التنفيذي، مثالا بعرقلة ترحيل 5 عائلات بحي بلاطو العتيق، بسبب تموقع تجار تحت أسقف الأنقاض.

ملفتا إلى ما تواجهه السلطات الولائية من عراقيل في تسيير ما يعرف ب” أزمة العمارات” قبل “أزمة السكن”، ذلك أنه في بلاطو دائما  وأمام مخطط الإسكان الذي عكفوا عليه، واجهوا مواطن مثلا يطلب 5 سكنات إلى جميع أفراد العائلة.

المسؤول التنفيذي، في هذا الاتجاه الخاص بإجراءات التشديد والحزم، اتخذ تعليمة جديدة تتمثل في فتح باب المتابعات القضائية في حق كل من يقتحمون العمارات القديمة بعد الترحيل من قاطنيها، ذلك أنه ثبت اقتحام الأخيرة من قبل أقارب المرحلين.

وطلب والي وهران باتخاذ تدابير فورية ضد المقتحمين للبنايات، وإحالتهم على القضاء الاستعجالي.

وهو ما ذهب إليه منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي ، طالبوا لإخلاء البنايات القديمة كونها تشكل خطرا على شاغلوها.

ويظهر ان الإخلاء لن يتبعه اي عملية ترحيل ، على أساس أن معظم البنايات الآيلة للانهيار  مقتحمة بعد عمليات الإسكان التي شهدتها الولاية خلال السنوات الأخيرة.