والي وهران يكشف  التلاعب : صفقة بقيمة 100 مليار سنتيم معطلة و ازمة العطش ترهق المواطن الوهراني

أماط تدخل والي وهران، في قضية الانقطاعات المتكررة للمياه عن ساكنة الولاية، اللثام عن الجهات المتواطئة، والتي اعتادت على النقب من الصفقات كلما سمحت الفرصة، وتدعمت فيه وهران من تخصيصات مالية.

وحاول الوالي في اشغال الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي، المستأنفة اليوم، تبرئة ساحة “سيور” من تسيير المياه وتبعيتها بحكم انها زبونة لقطاع الطاقة و المكلف بدوره لمؤسسة تسير محطات تموين المياه بالمقطع والماو.

وكشف الوالي لأول مرة ، عن 100 مليار سنتيم التي استفادت منها عاصمة الغرب في إطار التحضيرات لألعاب البحر الأبيض المتوسط المنصرمة، كدعم وجهته الوزارة الأولى، هدفه تحسين تموين محطات المياه للماء الشروب بالولاية، وفضح كيف تسببت بعض الجهات في تعطيل الصفقة الإدارية،  قبل أن توجه المناقصة وتتعثر بضرورة إعادة التقييم، وكان هذا في عهدة أحد المسؤولين في قطاع ، “الموقوف مهنيا “آنذاك قبل توجيهه إلى ولاية أخرى.

المسؤول التنفيذي كشف عن جزء من الفساد في التسيير المحلي لوهران، وكيف ل” الماتش مبيوع” الذي تقطنوا اليه ان افسد اتخاذ إجراءات عسى تنقذ الحنفيات من الجفاف.

حيث بلغت جميع المنافذ والمساعي ، لتحسين تزويد الساكنة بالماء، إلى درجة أن المفشية العامة لرئاسة الجمهورية منذ تنصيبها في أول مهمة لها قامت بزيارة تفتيشية إلى ولاية وهران، أين شهدت إنزال 20 مفتشا، ومنه رفعت الاحتياجات الخاصة بالمياه الصالحة للشرب.

وعاد الوالي إلى معاناة المواطن بوهران من مشكل المياه،  وأزمة المياه والتي وصلت إلى 20 يوم ماء مقطوع بوهران العام المنصرم، متطرقا إلى عمليات الصيانة الدورية والتي باتت تتعب المواطن كل مرة متعهدا لإيجاد الحلول.