فرنسا تغرق في النفايات وتلجأ إلى احتياطات الوقود الاستراتيجية في ظل الإضراب المفتوح لعمال القطاعين 

اضطرت فرنسا إلى اللجوء إلى احتياطات الوقود الاستراتيجية لتلبية حاجتها، بعدما رفض عمال المصافي الالتحاق بمناصب عملهم، وتأكيدهم على مواصلة الإضراب إلى أن يتحقق مطلبهم وهو إلغاء قانون التقاعد، حيث امتنعوا عن الإنتاج وتفريغ وشحن الوقود.

وفي نفس السياق، بدأت روائح النفايات تنتشر ومستعمرات الحشرات السامة ومظاهر الأوساخ تطبع شوارع فرنسا، بما فيها العاصمة باريس، بعد رفض عمال النظافة، التحاقهم بمناصبهم، مما جعل النفايات المنزلية تتكاثر وتبعثرها يغلق الشوارع، رغم التهديدلت الموجهة للعمال، إلا أنهم رفضوا العمل، حتى يتم التراجع عن قانون التقاعد لأنه يضر بهم أكثر من أي فئة، لأنهم يقضون كل حياتهم بين القاذورات، مما يجعلهم عرضة للإصابة بالأوبئة وتهديد صحتهم، وهو ما يجعل رفع سن التقاعد إلى 64 سنة إهانة لهم وضرب لحقوق الإنسان.

يذكر أن عدد الموقوفين من المحتجين تجاوز 500 موقوفا، وإصابة أكثر من 250 شخص في المواجهات العنيفة بين رجال الشرطة والمتظاهرين. في الوقت الذي تنسق فيه 8 نقابات لقاءات حثيثة، تحسبا لتنظيم أكبر مظاهرة يوم الخميس القادم، رفضا لثانون التقاعد.