جهوي

بعد سلسلة الفضائح التي هزت جامعة ابن خلدون عميدي كليتي الأدب و اللغات و العلوم الاقتصادية بتيارت يستقيلان تفاديا للإقالة

علمت “الجريدة” من مصادر مطلعة، أن قرار استقالة السيد “بن جمعة الطيب” عميد كلية الأدب و اللغات و السيد “بن عمارة احمد” عميد كلية العلوم الاقتصادية و العلوم التجارية و علوم التسيير، جاء تفاديا للإقالة التي تراها ذات المصادر أنها جاءت وسط حالة من الجدل تحيط بحركة الترقيات الأخيرة التي اعتمدتها رئاسة الجامعة ، بعد الشد والجذب بين رئاسة الجامعة وبعض الكليات لعدم الرضوخ للكثير من التصرفات الغير. كما جاءت الاستقالة المذكورة على خلفية عدم الانسجام في إعادة المياه إلى مجاريها بين رئاسة الجامعة ، و بين العميدين حتى أن بعض التنظيمات الطلابية أرادت التدخل في القضية من أجل الصلح، إلا أن لغة الحوار لم يجد نفعا. للتذكير أن رئاسة الجامعة قامت بالعديد من التغيرات في حركة جزئية مست كل من كلية العلوم التطبيقية التي قدم عميدها “حسان مدني” استقالته و كذا كلية العلوم الطبيعة و الحياة هي الأخرى عرفت استقالة عميدها السيد ” نيار” كما تم تنحية نائب مدير الجامعة الملف بالتكوين العالي في الطور الأول و الثاني السيد “ميموني” و استبداله بأخر و كذا نائب مدير الجامعة المكلف بالعلاقات الخارجية تركي جمال وإنهاء مهام الأمين العام للجامعة السيد شهدة خالد و تغييره بوافد كان يشغل مفتش إدارة للطور الثانوي لمديرية التربية و كدا إنهاء مهام المدير الفرعي للمستخدمين و التكوين، جاء ذلك في مدة قياسية لم تتجاوز 08 أشهر على تنصيب رئيس الجامعة. للإشارة أن وزارة التعليم العالي و البحث العلمي قد أوفدت بداية شهر جانفي الحالي لجنة وزارية حول قضية ما يعرف بالدكتورة “العائلة و الأنساب” التي مست كلية الطبيعة و الحياة و كلية العلوم الإنسانية حيث استمعت لكل من له صلة بالقضية مع رفع تقرير مفصل للوزارة في انتظار ما سيسفر عنه هذا الأخير من تجاوزات و خروقات التي عرفت الدكتورة بجامعة ابن خلدون.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق