صدام مع المجتمع المدني عقب التحضير لتحويل 60 هكتار من الأراضي الفلاحية في إطار ” البدو” ببئر الجير

ورفع معظم ممثلي اللجنة لقطاعات الفلاحة، والتعمير، والري تحفظات عن تحويل عقارات فلاحية في إطار المخطط التوجيهي للتهيئة العمرانية والذي من المفروض أن لا يمرر الا بالمصادقة عليه من طرف المجلس الشعبي الولائي.

مكتب بئر الجير لاتحادية المجتمع المدني أعرب عن رفضه تحويل مساحات أراضي فلاحية تتسع ل60 هكتار للتعمير، بمنطقة سيدي البشير، تحديدا بالقرب من المقبرة،  والبواشخة، والطريق الذي يربط بلدية بئر الجيربحي الشهيد محمود ” دوار بوجمعة”.

حيث اقترح ممثلو الاتحادية ببئر الجير، إقامة مشاريع ذات طابع فلاحي على الأراضي غير المنتجة، مثل سلاسل للتبريد وتخزين المحاصيل الزراعية والفواكه، وكل ما له علاقة بالاستثمار في القطاع الفلاحي، خاصة وأنه ثبت في تحويل عقارات فلاحية التلاعب فيها وتحكم المافيا في تحويلها إلى تعاونيات ببلدية بئر الجير ، بعد استغلال مغادرة مسؤولين للولاية، حيث تنقلب المخططات الى قضاء المصالح الخاصة.

وستقدم اللجنة تقريرها برفع تحفظات عن تحويل عقارات في بئر الجير إلى التعمير، الأسبوع القادم، فيما تدافع اللجنة بالحفاظ على الغطاء الفلاحي أو توجيه المساحات إلى الغرض الفلاحي في انشاء مخازن للمحاصيل أو مراكز متخصصة في الفلاحة وإقامة البحوث مثلا، على أن تكون ملكيتها تابعة للدولة .ومعروف ان إعداد المخطط التوجيهي للتهيئة  العمرانية، يتعلق بمشاريع التجهيزات العمومية ويتطلب تحقيق تنمية متناسقة على الصعيدين الاقتصادي والاجتماعي وتحديد الأغراض المخصصة لها الأراضي.

وكان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في الجلسات الفلاحة ، أكد على تنظيم العقار الفلاحي عامة، والعقار الفلاحي التابع لاملاك الدولة، والأراضي الفلاحية غير المنتجة.