وهران
تجار يضربون القانون عرض الحائط بحي العقيد و المواطنون يتسائلون: من المسؤل؟

عبر سكان مندوبية العقيد لطفي، عن استياءهم من تصرفات بعض التجار لاحتلالهم العشوائي للأرصفة والطرقات العامة،الامر الذي يسبب عائقا لحركتهم و يشوه المنظر الجمالي للمنطقة، ووصف المواطنون بسطات المحلات و المطاعم و المقاهي بأنها منظر غير حظاري كونها تزعج المارين رغم التعليمات الصارمة لوالي الولاية الذي شدد اللهجة. مع المسؤولين لمحاربة هذه الظاهرة و اعتبرها في العديد من خرجاته بالتعدي على القانون
و حمل معظم المنزعجين من الوضع ، مسؤولية ما تشهده مندوبية العقيد لطفي، من انتشار ظاهرة الاستحواذ على الارصفة وحواف الطرق، الى غياب الرقابة من قبل المسؤولين وعدم تطبيق الاجراءات القانونية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
باتت العديد من الارصفة على مستوى الشوارع و الطرقات باحياء العقيد حكرا على أصحاب المحلات الذين اتخذوا منها مكانا للاشهار، الظاهرة أصبحت تؤرق المواطن البسيط الذي يزاحم السيارات في الشوارع لم يعد الرصيف ملكا للراجلين، اذ تخلى عنه هؤلاء رغما عنهم بعد أن استولى عليه التجار الشرعيين وغير الشرعيين لعرض بضاعتهم ، ويعرض نفسه لخطر الموت في أية لحظة ، مادام حقه في استعمال الرصيف قد اغتصب منه ،
ما زاد من غضب السكان أستلاء صاحب محل على مساحة عمومية ببناء حيط وبسط الطاولات والكراسي فيه جاعلين منه ملكية خاصة لهم، و جعلها فضاء للراحة والتسامر ببسط طاولاتهم التي تجلب أكبر قدر من الزبائن، متحديا بذلك الادارة و رغم الاشعار من مندوبية بلدية العقيد، وأصبح يحدث هذا أمام أعين المسؤولين الذين يخول لهم القانون التدخل ومنع مثل هذه الممارسات التي وضعت حياة الرجلين في خطرو شوهت المنظر في معظم الاحياء المرموقة في العقيد
وفي ذات السياق، تساءل بعض المواطنين عن دور الجهات المحلية في توقيف الاستغلال غير القانوني للأرصفة التي تعتبر حق من حق المواطن للسير بكل حرية وسلامة.
حيث صرح مواطنون التقينا بهم ،أن هذا الوضع يؤرقهم وخطير، لما يسبّبه من تهديد للماره وخاصة للأطفال الذين يضطرون إلى السير عبر الطرقات لضيق الأرصفة،و في حين
يطالب السكان و المجتمع المدني و في مقدمتهم امين عام تنسيقية إتحاد الجمعيات لمدينة وهران من الوالي التدخل لاعادة الوجه الجمالي لطرق المدينة التي باتت تعرف فوضى كبيرة في الآونة الأخيرة و شوهت من منظرها السياحي فهل تتحرك الجهات الوصية. لايقاف هذه التجاوزات و حماية المواطن الذي سلب حقه في استعمال الرصيف؟
جميلة. م