وهران

زيادات  من،30 الى 50 بالمائة في كسوة العيد والتجار بوهران يفسرون 

يتواصل الاقبال على محلات بيع ملابس الأطفال  بوهران مع اقتراب نهاية شهر رمضان، حيث تحج العائلات الى هذه المحلات لاقتناء ملابس العيد و ادخال الفرحة في قلوب
 أطفالها،خاصة خلال السهرات الرمضانية .
 غير ان  الأسعار أثقلت كاهل الأسر في ضل تدني القدرة الشرائية.
 أين أعرب العديد من المواطنين عن امتعاضهم من التهاب الاسعار الذي فاق حدود المعقول في ظل انخفاض القدرة الشرائية، التي أنهكتها مصاريف رمضان الذي تميز بغلاء فاحش غير مسبوق وكذا مصاريف مستلزمات حلويات العيد التي تميزت  بالأسعار الفاحشة التي حرقت جيوبهم خاصة محدودي الدخل والعائلات المعوزة.
 وحسب الجولة الاستطلاعية التي  قامت بها ” كاب ديزاد” الى محلات و مراكز تجارية بوهران، فقد تراوحت هذه الزيادات  من،(30) الى (50) بالمائة مقارنة بالعام الماضي،  حسب ما أكده لنا الباعة،  فوصلت تكلفة ملابس الطفل الواحد بالنسبة للفئة العمرية من سنة  إلى 10 سنوات من  10 ألاف دج الى 20 ألف دج، و فيما يخص ملابس البنات،  يصل الفستان الواحد لبنت في سن 3 سنوات من5  ألاف دج الى مايفوق 10 ألاف دج  و تجاوزت ملابس الرضع ال12000دج
.وعند استفسارنا عن سبب ارتفاع أسعار الملابس أجمع الباعة الذين قابلناهم الى ارتفاع أسعارها لدى تجار الجملة بشكل مبالغ فيه،:  “الملابس غالية جدا في أسواق الجملة لدرجة أننا حرنا كيف نبيعها للمواطن البسيط، فهامش الربح بالنسبة لنا قليل جدا ولا يتناسب مع سعر الشراء”
 إضافة إلى ارتفاع إيجارات المحلات التجارية و النقل
في  حين أرجع تجار الجملة  سبب ارتفاع أسعار الملابس إلى ارتفاع تكلفة الاستيراد والنقل باعتبار 80بالمائة من  الملابس المتواجدة في السوق  يجري استيرادها وشهدت هي الأخرى زيادات تراوحت بين 60 الى 80 بالمية مقارنة بالمواسم السابقة،  و باعتبار ان الملابس التركية تأخذ حصة الاسد في الأسواق ، تضاعف سعرها. لذا كان من الضروري أن نستفسر من المصدر فاكد لنا احد التجار الموزعين للسلع التركية،  ان الأسعار في تركيا تأثرت  باحداث كثيرة من غلاء الدولار ، الانتخبات القادمة ، والزلزال الذي اصاب المناطق الصناعية فا أكيد اثر سلباً على الناتج المحلي في تركيا ما دفعهم الى رفع الأسعار ناهيك عن القوانين الجديدة للاستيراد في الجزائر هي الاخرى صعبت المهمة على التجار و اضافة الى ارتفاع تسعيرة النقل و كلها عوامل دفعت الى التهاب الأسعار من المصادر فتصل الى البائع بسعر يضاعفه هو الأخر

و في خضم كل هذا و أيام قليلة تفصلنا عن ألعيد المبارك و لازلت بعض العائلات تبحت عن ملابس لأطفالها في  ظروف اقتصادية متدهورة ما قد ينتج عنه حرمان المواطنين من  ذوي الدخل المحدود من الشعور بفرحة العيد ليبقى المواطن البسيط هو الخاسر الأكبر في معادلة جعلت جيوبه خاوية على عروشها.

جميلة. م 
الوسوم
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

error: جميع نصوص الجريدة محمية
إغلاق