لجنة التربية تفضح بلدية مسرغين في تأخير تسليم مدرسة الوئام

.نصيرة .ح

كشفت لجنة التربية بالمجلس الشعبي الولائي لوهران، على هامش زيارتها  لمنشآت تربوية قيد الاستلام استعدادا للدخول المدرسي القادم، عن اصطدامها بالوضعية التي آلت إليها بعض المشاريع من تأخر فادح، منها إنجاز مدرسة الوئام بمسرغين منذ 2012، تعاقب عليها أربع ولاة ولم يتم تسليمها لحد الساعة، في مقابل ترقيع تمدرس 1200 تلميذ  لساعتين فقط كل يوم في انتظار افتتاح المدرسة الجديدة.

أولياء التلاميذ الذين أُحيطوا عِلما بزيارة لجنة التربية للموقع المهجور للمؤسسة الإبتدائية بحي الوئام ببلدية مسرغين، اغتنموا الفرصة لرفع انشغالهم للسلطات المعنية، جاء في طليعتها أن أبناءهم يعانون بسبب حشر 59 تلميذ في القسم الواحد، وبأنهم يدرسون ساعتين فقط في اليوم بسبب الاكتظاظ منذ سنوات، وبأن مشروع إنجاز مجمع مدرسي من 9 أقسام ينتظرونه منذ ثماني سنوات دون جدوى.

وصرحت رئيسة لجنة التربية مفيدة دياب لـ”كاب واست”، أنهم كلجنة بالمجلس الشعبي الولائي سعوا إلى رفع الإنشغال إلى الجهات الوصية، وبأنهم يوم الزيارة الميدانية تأسفوا لعدم تواجد رئيس بلدية مسرغين في الميدان ولا ممثل عن مصالح دائرة بوتليليس، ما يفسر ضعف التنسيق الذي تمخض عنه سوء التسيير.

وأفادت ممثلة لجنة التربية، بأنهم كلجنة سيرفعون تقرير مفصل عن الوضعية التي تلازم المشروع، حيث خصصوا له أكثر من زيارة، وتلقوا وعودا بإنهائه، كما أن صاحب المشروع هو بلدية مسرغين الغائبة عن زيارتهم.

والتمس سكان حي الوئام المنسي من أجندة السلطات الولائية بتدخل الوالي لتحريك الأشغال، خاصة وأن المدرسة المسجلة منذ عهدة الوالي الأسبق عبد المالك بوضياف، انطلقت أشغالها في 2014، تخلل إنجازها تحفظات في البداية على غرار عدم ملائمة الأرضية بسبب وجود مياه جوفية، وتم رفع التحفظات، وبداية الأشغال للبناية فقط، وترك التهيئة الخارجية وكذا إنجاز الساحة.