مواطنون يؤدون صلاة التراويح في الخيم بوهران 

واكد لنا قاطنو هذا المجمع أنهم رفعوا طلبا من أجل بناء مسجد الا أن طلبهم لم يؤخذ بعين الاعتبار  وعبرو عن استنكارهم  لتماطل السلطات المعنية حسبهم في إيجاد حلول عملية رغم الشكاوى العديدة والمتكررة، إذ لا يعقل بحسبهم الصلاة أن يصلي المواطنون في خيم في ولاية بحجم وهران

و يشكل غياب المرافق الضرورية بالمجمع هاجسا حقيقا لدى قاطنيها منذ استفادتهم من شققهم التي انظروها بفارغ الصبر،  فنقص الهياكل التربوية أصبح النقطة السوداء التي تؤرق العائلات. فالمجمع به مدرسة وحيدة لا تفي بالغرض حسبهم  ،مقارنة بالكثافة السكانية الهائلة واالمرتفعة  فطالب السكان الذين قابلناهم بتوفير مرافق تربوية من أجل  تمكين أبنائهم من الدراسة في ظروف طبيعية وملائمة، بعيدا عن تحمل مشقة قطع  مسافات يوميا ذهابا وإيابا للإلتحاق بمؤسسات أخرى، خاصة في ظل أزمة النقل المدرسي

ومن  جهة أخرى، عبر الأولياء عن مخاوفهم من الانعكاسات الخطيرة التي قد تنجر عن غياب فضاءات للعب والترفيه، يلجأ إليها أطفالهم خاصة أيام العطلة  الى جانب نقص المرافق الصحية و غيرها من المرافق الت سببت لهم  عديد المشاكل التي نغصت عليهم حياتهم اليومية رغم المطالب المرفوعة للجهات الوصية مرارا وتكرارا دون جدوى، في انتظار أن يتم التكفل بهم  .

 كما عبر السكان عن تذمرهم من حالة الأقبية السيئة و معانتهم من التسربات المتكررة التي أصبحت تشكل خطرا على حياتهم بوجود  الأسلاك الكهربائية الموصولة مع التسربات اضافة الى مشكل البالوعات و الصرف ااصحي الذي يهدد صحة السكان