وهران
جمعية شفيع تفجر فضيحة تلوث بحيرة تلامين ونفوق طيور النحام بالمئات..أين وزارة البيئة لتتدخل؟

فجر رئيس جمعية البيئية شفيع الله لتربية الطيور وحماية البيئة والحيوان أمس الاربعاء، فضيحة من العيار الثقيل ، حول التلوث البيئي ببحيرة تلامين الواقعة على بعد 10 كلم بوهران، مما أدى إلى نفوق المئات من طائر النحام الوردي والطيور المائية.
ونقل رئيس الجمعية شفيع الله بن عمار على صفحته بالفايسبوك فيديوهات صورت واقع بحيرة مصنفة بمنطقة رطبة تحولت إلى مصدر خطر على الطيور المائية، منها طائر النجاح الوردي الذي أصبح يتلاشى في المياه العكرة للمحمية الطبيعية، في الوقت الذي تداولت مصادرنا أن وزارة البيئة تعول على إنقاذ المنطقة الرطبة وهذا بتخصيص 60 مليار سنتيم لإعادة الاعتبار اليها.
ولا نعلم متى سيتم التكفل جديا ببحيرة تلامين الملوثة بشهادة المدافعين عن ملف البيئة والطيور ، حيث تم إيصال رسالة مباشر إلى والي وهران السعيد سعيود قصد التدخل وإيجاد حل، خاصة وان عديد اللجان توافدت إلى المنطقة الرطبة دون أي ملموس يرفع حدة التلوث الهالك للطيور، خاصة وأن الأرقام سابقا كانت تشير إلى طرح 10 آلاف متر مكعب من المياه القذرة ونصب من بلديات مجاورة قديل، حسيان الطوال، بن فريحة، وحاسي عامر.
وحذر رئيس جمعية شفيع لتربية الطيور وحماية البيئة والحيوان، من ما يحدث على مستوى موقع المحمية الطبيعية بسبب صعوبة التحكم في حدة التلوث، مما افضى إلى نفوق العشرات من الطيور المائية منها الطير المحمي عالميا النحام الوردي.
نقول طيور النحام في عز موسم تكاثرها شهري ماي وجوان
وهذه الطيور حسب مختصين في البيئة سبق أن عمقوا دراستهم على مستوى بحيرة تلامين وجدو ان طيور المهام تهاجر إليها بالمئات خلال هذه الفترة لكونها محمية خصبة للتكاثر خلال شهري ماي وجوان، وتصنف بحيرة تلامين في وهران كاهم وجهة على المستوى الوطني في تدفق طيور النحام، حيث تصنع مهرجانا طبيعيا جعلها في المركز الثاني في توافد الطيور المهاجر ة من هذا النوع.
وهو من مكاسب ولاية وهران، يجهل الكثيرون تميزها، ومدى أهميتها طبيعيا، إذ كان من المنتظر أن تحل لجنة وزارية بعد تلقي شكاوى عن تلاشي وتهديد المنطقة بالتلوث، لكن دون أي رد فعل لحد الآن ، وهذا الاشكال يعني وزارة البيئة على اساس انها تلعب دورا أساسيا في توفير ظروف التكفل بالمناطق الرطبة، بدل الاكتفاء في احتفاليات بالمناطق الرطبة بالتقاط صور لها و حسب.
ومن ناحية أخرى أصبحت بحيرة تلامين تبحث عن من ينقذها، ويعيد الاعتبار لها، وينقذ محيطها من الروائح الكريهة.
ح/ن