بلمداني محمد حمزة
تم أمس العثور على بقايا لحوم حمير بحي الياسمين، حيث تم تناقل على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو يتحدث صاحبه عن العثور على رؤوس حمير بحي الياسمين موجها تنبيها لسكان حي النور وحي الياسمين عن مصادر اللحوم التي يستهلكونها، وبعد تحديد المكان الذي ظهر في الفيديو تنقلنا اليوم لنكتشف أن الأمر يتعلق ببقايا حمير رميت حديثا و روائح كريهة منتشرة في المكان والذي هو عبارة عن مكان معزول لرمي بقايا البناء متواجد بين حي الياسمين وحي النور، أين وجدنا خمس رؤوس حمير وبقايا عظام تم سلخها خلال الأيام الأخيرة، العثور على هذه البقايا يعيد من جديد التساؤلات عن وجهتها وهل وجهت للاستهلاك البشري خاصة وأنه ليست المرة الأولى التي يتم فيها إكتشاف حمير مسلوخة بوهران، وهو ما يحتم تشديد الرقابة في ظل استغلال البعض للطلب المتزايد للحوم واللحم المفروم على مستوى الأسواق والمطاعم وذلك بخلطها بلحوم الحمير سعيا للربح السريع. وكانت مصالح الدرك الوطني قد حجزت خلال أوت الماضي ثلاث قناطير من لحوم أحصنة بمذبح سري بشطيبوا كانت توجه لمطاعم راقية خاصة تلك المتواجدة بحي العقيد لطفي. يذكر أن لحوم الحمير من اللحوم السهل التعرف عليها، حتى إذا تم فرمها والتعامل معها بدرجات حرارة مرتفعة. فإذا كانت طازجة فإن لونها يظهر بنيا غامقا مائلا للزرقة، وبه درجة من اللمعان، والدهون الخاصة به لا تتجمد وتظل زيتية حتى بعد دخولها الثلاجة، وفى حال طبخها يظهر منها بقع زيتية منفصلة، كما أنها ذات مذاق مسكر بشكل كبير، لزيادة الجليكوجين فى لحوم هذا الحيوان كما يمكن التعرف على لحوم الحمير أيضا من خلال الرائحة، ففى حال الاقتراب منها على الفور يشعر الشخص أنه يقف فى الإسطبل.