منوعات
الأغذية التي يجب الابتعاد عنها في العيد؟

يدعو أخصائيون، إلى عدم الخلط بين الكثير من الأكلات، وعدم الإكثار من الحلويات وعدم تناول الفاكهة مباشرة بعد الوجبة الرئيسيكما تنصح بمضغ الطعام جيدا والإكثار من السوائل والخضروات المفيدة، ومن شرب الأعشاب كالنعناع والشومر.
واعتبر دكاترة، أنه لا بد من اتباع أساليب السلامة الصحية في الغذاء، وممارسة الطقوس الاجتماعية المتبعة في مواسم الأفراح والأعياد لكن دون مغالاة، ليكون الصيام حقق فوائده باعتباره فترة تأهيل للبدء بنمط حياة سليمةخوبدوره يقول اختصاصي التغذية الدكتور قتيبة محيسن إن معظم الأشخاص يخسرون الفوائد التي تمكنوا من تحقيقها خلال شهر رمضان المبارك، والذين كانوا يتبعون نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا، ويحتوي على جميع العناصر الغذائية من بروتينات ودهون ومعادن وفيتامينات.
واعتبر في تصريحات، أن الصيام يعود بالفائدة على الأشخاص من ناحية الصحة العامة، خصوصا في حال اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن. إذ يمكن من تخفيض الكولسترول والدهون الثلاثية، وأيضا تخفيض ضغط الدم وتحسين صحة القلب وزيادة المناعة، التي يصعب تحقيقها على مدار العام.
وأوضح، أن الصائم يحتاج لفترة زمنية تتعدى أسبوعا لبداية التأقلم مع النظام الغذائي لما بعد رمضان، وينصح بتناول كميات قليلة من الطعام على عدة مراحل وتوزيع الوجبات على عدة فترات بكميات قليلة، لإتاحة الفرصة للجسم من أجل التكيف مع نمط الهضم الجديد.
ويعتبر اخصائيون، أن من أسوأ ما يقع في بعض الناس بعد انتهاء شهر رمضان العودة مباشرة خلال الأيام الأولى للعيد إلى النظام الغذائي العادي، مما يؤدي إلى تضييع الكثير من الإيجابيات التي تحققت طيلة شهر الصيام.
وتتسبب تلك الممارسات الخاطئة -وفق محيسن- في إرباك الجهاز الهضمي وإجهاده، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب الشديد.